قال محافظ صعدة حسن محمد مناع:" إن عناصر الإرهاب والتخريب لم يعد أمامها سوى الاستسلام فأبطال القوات المسلحة والأمن لها بالمرصاد ولن تفلت من قبضتها وموعد الحسم اقترب والنصر قاب قوسين أو أدنى". وأشاد خلال اجتماع اللجنة الامنية بمحافظة صعدة اليوم الثلاثاء بالدور البطولي لأبناء القوات المسلحة والأمن وأبناء صعدة الشرفاء في تحقيق الانتصارات وإلحاق الهزائم بالعناصر الإرهابية في كل جبهات القتال بمختلف مناطق المحافظة. ونوه بالمواقف الوطنية من أبناء صعدة الشرفاء الذين يقفون في خندق واحد مع الجيش والأمن ضد هذه العصابة. هذا وقد ناقشت اللجنة الأمنية في اجتماعها برئاسة المحافظ حسن محمد مناع عددا من القضايا ذات الصلة بالأوضاع الأمنية بالمحافظة في ظل ما تعيشه جراء الأعمال الإجرامية والتخريبية من قبل عناصر الإرهاب والتخريب. واستعرض الاجتماع التقارير المتضمنة المستجدات والتطورات بالمحافظة وكذا سير أداء الأجهزة الأمنية ودورها في تنفيذ الخطط الأمنية بمدينة صعدة وتعاون المواطنين مع الأجهزة الأمنية في تنفيذ الحزام الأمني بعاصمة المحافظة وتقديم المعلومات عن عناصر التمرد وأماكن تواجدهم والإبلاغ عن تحركاتهم. وناقش الاجتماع الخطط المعدة لاستقبال المغرر بهم ممن عادوا إلى رشدهم ورأوا ان من مصلحتهم تسليم أنفسهم خاصة في بعض حارات مدينة صعدة القديمة، فضلا عن تحديد مساكن إيواء النازحين منها التي عملت السلطة المحلية على إخراجهم بعد أن كانت العناصر الإرهابية تستخدمهم كدروع بشرية في المواجهات الأخيرة في عدد من حارات مدينة صعدة القديمة الذي يقوم الجيش بالعمل على تطهيرها من تلك العناصر الإرهابية وبتعاون الشرفاء من أبناء المدينة. ووقفت اللجنة أمام الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والأمن في كافة جبهات المواجهات التي تشير إلى اقتراب نهاية تلك العصابة. ووجهت اللجنة الأمنية الدعوة إلى أبناء المدنية تقديم الدعم والمساندة لإخوانهم أبناء القوات المسلحة والأمن في ملاحقة العناصر الإرهابية والمشاركة الفاعلة في التصدي لتلك العناصر. كما وجهت بوضع الترتيبات اللازمة لإيواء النازحين وتسكينهم وتقديم مواد الإغاثة لهم بعد ترك منازلهم بمدينة صعدة القديمة بمساعدة قيادة السلطة المحلية. وثمنت اللجنة الأمنية جهود أبطال القوات المسلحة والأمن الذين تمكنوا من دك مواقع وتحصينات العناصر الإرهابية في السهول والجبال.