قالت مصادر محلية إن اللجان الشعبية بمحافظة أبين تحاصر منزل الشيخ طارق الفضلي بمدينة زنجبارجنوب اليمن، وأن توتر تشهده المنطقة قد ينذر بوقوع اشتباكات بين الطرفين. وذكرت المصادر ل«المصدر أونلاين» إن طارق الفضلي وصل ظهر اليوم الاثنين برفقة عشرات المسلحين إلى منزله بمدينة زنجبار في أبين، ما دفع اللجان الشعبية إلى محاصرته للمطالبة بخروجه من المدينة. وأوضحت أن اللجان الشعبية منحت الفضلي مهلة إلى مساء اليوم لمغادرة المدينة، مهددة باستخدام القوة في حال لم يغادر مع مسلحيه. وتتهم اللجان الشعبية التي قاتلت إلى جانب القوات الحكومية ضد عناصر أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة، - تتهم طارق الفضلي بمساندة مسلحي القاعدة ومدهم بالسلاح والعتاد والرجال، إضافة إلى مشاركة اثنين من أبنائه (الزبير، وجلال الدين) ضد الدولة أثناء الحرب التي شهدتها أبين العام الماضي. وتحدثت المصادر عن حدوت مشادات حادة بين الفضلي وقيادات اللجان الشعبية، متوقعة وقوع اشتباكات بين الطرفين في حال لم يستجيب الفضلي للمهلة التي منحت له. وطارق الفضلي هو نجل آخر سلاطين السلطنة الفضلية التي كانت تحكم مدينة أبين إبان فترة الاستعمار البريطاني لجنوب اليمن، كما أنه شارك مع الحراك الجنوبي في تظاهراته ضد الدولة في عهد الرئيس السابق وقاد اشتباكات مسلحة ضد قوات الجيش والأمن.