نظمت مؤسسة يمنات لتنمية المرأة والطفل ومؤسسة طفولتي ومؤسسة جنتي للتنمية اليوم الثلاثاء ندوة بعنوان (قوق الطفل اليمني بين النظرية والتطبيق) لمناقشة إشكالية عدم تطبيق القوانين التي صادقت عليها اليمن. وتطرقت الندوة التي تزامنت مع اليوم العالمي للطفولة 20 نوفمبر إلى العديد من قضايا الطفل في اليمن، حيث استعرضت الصحفية ذكرى الواحدي ورقة عمل عن الكثير من المشاكل التي يعاني منها الأطفال في اليمن وفي مقدمتها الآثار النفسية السلبية نتيجة العنف الأسري، وتدني الوضع الصحي والتعليمي، والتوعوي.
فيما نقلت الدكتورة سرور قاروني من جمعية البحرين النسائية، تجربة البحرين في مجال حقوق الطفل، لتستفيد منها اليمن، كما قدم عبد الغني الضبيبي وهو استشاري أسري- ورقة حول احتياجات الطفل التربوية والنفسية حتى يعيش طفولته بشكل صحيح، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بحاضر الطفل لأنه هو المستقبل القادم.
واختتم الناشط صدام العدلة- صاحب المبادرة اليمنية لمسرح الدمى والعرائس- الندوة بحديثه حول أهمية النزول الميداني للطفل، وتلمس احتياجاته الحقيقية، مؤكداً على أن الندوات وورش العمل المرتبطة بحقوق الطفل مهمة.