أعلنت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، الثلاثاء، عن عزمها ترأس حزب جديد يخولها العودة إلى الحياة السياسة في إسرائيل. وقالت ليفني في مؤتمر صحفي "قررت العودة إلى السياسة.. وانشاء حزب جديد اسمه الحركة"، وذلك بعد أكثر من 6 أشهر على انسحابها من حزب كاديما (يمين وسط) إثر خسارتها في انتخابات زعامته. ويأتي هذا غداة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، اعتزاله الحياة السياسية بعد الانتخابات المقبلة في شهر يناير المقبل. ويعتبر مراقبون أن اعتزال باراك السياسة سيتيح لليفني انتزاع مركز الأول كأبرز زعيم وسطي في إسرائيل. وكانت ليفني قد شغلت منصب وزيرة الخارجية بين عامي 2006 و2009، وكانت أيضا رئيسة بعثة مفاوضات السلام مع الفلسطينيين في ذلك الوقت. وأصبحت ليفني رئيسة لأكبر أحزاب المعارضة في إسرائيل،كاديما، عام 2009، لكنها أخفقت العام الجاري في محاولتها البقاء على رأس الحزب. وكانت مجلة نيوزويك قد أدرجت ليفني عام 2011 كواحدة من بين أكثر السيدات ال150 نفوذا في العالم.