أعلنت إسرائيل، الاثنين 28-12-2009، عزمها بناء نحو 700 منزل جديد لليهود في مناطق من الضفة الغربيةالمحتلة تعتبرها جزءاً من القدس، وهي المدينة التي استثنتها من تجميد محدود لبناء المستوطنات. ودان متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخطة وقال إن إقامة مبانٍ جديدة على أراضٍ احتلت في حرب 1967 خطوة غير شرعية.
وبموجب الخطة الجديدة دعت وزارة الإسكان الإسرائيلية المقاولين لتقديم عطاءات لبناء 198 وحدة سكنية في بسكات زئيف و377 منزلاً في نفي يعقوب و117 مسكناً في هار حوما، وهي مستوطنات قرب القدسالمحتلة. وكانت الولاياتالمتحدة عبّرت عن استيائها من خطط إسرائيلية سابقة للبناء داخل وحول القدس الشرقية التي يريدها الفلسطينيون لتكون عاصمة دولتهم المستقبلية.
وأعلنت إسرائيل القدس كاملة عاصمة أبدية لها غير قابلة للتقسيم، وهو ادعاء لم يلق اعترافاً دولياً، وهي تصف بسكات زئيف ونفي يعقوب وهار حوما بأنها أحياء بالقدس.
وقال نبيل أبوردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "أي عطاءات إسرائيلية جديدة في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 هي غير شرعية وغير قانونية وستزول عاجلاً ام اجلاً". وتابع قائلاً "الموقف الفلسطيني واضح لا عودة للمفاوضات دون الوقف الشامل للنشاطات الاستيطانية في الاراضي المحتلة عام 67 وعلى رأسها القدس".
وأعلنت خطة البناء في إطار مشروع حكومي أوسع نطاقاً لبناء عدة آلاف من المنازل الجديدة في إسرائيل.