أقيمت صباح اليوم الخميس في العاصمة صنعاء الذكرى الثالثة لرحيل المهندس فيصل بن شملان مرشح الرئاسة السابق التي أقيمت في 2006م، متنافساً مع الرئيس السابق علي صالح. وفي الفعالية التي أقامها شباب ناشطون، قالت وزيرة حقوق الإنسان حورية مشهور إن انتخابات 2006م، هي التي وضعت البذرة الأولى للتغيير وأن المهندس بن شملان كان هو الرئيس الحقيقي.
وأضافت: "لولا الالتفاف على قيم الانتخابات والنتائج الصحيحة وتزويرها بكل بجاحة، لكن بن شملان هو الرئيس الحقيقي".
وقالت مشهور إن هناك صعوبات تحاول جر اليمن إلى الماضي، مضيفة "رغم هذه الصعوبات فإننا ماضون إلى الأمام ولن نتراجع مادامت دماء اليمنيين اختلطت في جميع المحافظات فكلنا مشروع شهادة في سبيل هذا الوطن ولن نسمح لأي شخص العبث باليمن الحبيب".
من جانبه قال رئيس أحزاب اللقاء المشترك سلطات العتواني أن المهندس فيصل بن شملان قد وضع مع أبناء الشعب مستقبل اليمن، وأن يناير الثورة الشبابية توافق بعد عام من رحيله.
ودعا العتواني إلى إحياء ذكرى بن شملان في كل عام، وجعل يوم ترشيحه للرئاسة يوم تذكاري، قائلاً "الحديث عن بن شملان حديث ثوره الشباب حديث عن الملايين في كل المدن والأرياف، لأنه من أطلق كلمه التغيير في عام 2006م وهو ما جعل عجله التغيير تتقدم إلى الأمام وهي التي فتحت اليمن أمام بوابه التغيير". .
وأضاف "اللقاء المشترك ينظر بنفس النظرة بعد الثورة إلى القضايا الوطنية، ونتعهد لابن شملان على مواصلة مشواره من اجل تحقيق كافه أهداف الثورة".
من جانبه أعلن يوسف عجلان المتحدث باسم القائمين على الفعالية عن إنشاء مؤسسة فيصل بن شملان للحقوق والحريات، والسير على نهجه.
وأضاف عجلان خلال كلمته في الفعالية " إن هذه الفعالية تقام في الوقت الذي تجاهلت فيه الدولة والأحزاب والمنظمات إحياء ذكرى رحيل مرشح الرئاسة السابق المهندس فيصل بن شملان، الذي ساهم بشكل كبير في إحياء الديمقراطية التي كانت غائبة في بلادنا".
ودعا عجلان الحكومة اليمنية وأمين العاصمة إلى تسمية أحد شوارع المدن الرئيسية باسم الراحل بن شملان.
كما ألقيت في الفعالية كلمات لمدير حملة بن شملان الانتخابية زيد الشامي عضو مجلس النواب، ومحمد الحاج الصالحي عضو مجلس النواب، والمحامي عبدالرحمن برمان.