سجلت نسبة الأصول والودائع في مصرف اليمن البحرين الشامل الذي بدأ نشاطه في عام 2002م برأسمال ستة مليارات ريال خلال العام المنصرم 2012م ارتفاعا كبيراً، بلغت 49 مليار ريال . ذكر ذلك المدير العام للمصرف سعيد بازرعه في كلمة له في الحفل الذي أقامه المصرف بصنعاء لتكريم 13من موظفيه المبرزين والاحتفاء بمرور عشر سنوات من التميز والعطاء على تأسيسه.
وأشار مدير مصرف اليمن البحرين الشامل إلى أن تكريم الموظفين المبرزين يأتي بعد مرور عشر سنوات على تأسيس المصرف الذي يعتبر الثاني من بين البنوك المحلية والأجنبية العاملة في اليمن حسب إحصاءات البنك المركزي الأخيرة .. مؤكداً أن المصرف يخطو خطوات ثابتة منذ افتتاحه عام 2002م برأس مال 6 مليار ريال.
وأرجع ارتفاع أصول المصرف في العام الماضي 2012م إلى 49 مليار ريال إلى جهد وتكاتف جميع العاملين فيه ، لافتاً إلى أن المصرف ساهم في تمويل مشاريع إستراتيجية والتي لها دور فاعل في الاقتصاد الوطني وتوفير العمالة ومن أبرزها تمويل مصنع السيراميك ومصنع الطوب، ومصنع أعلاف الأسماك ومصنع الحديد الصلب.
وأوضح مدير عام مصرف اليمن البحرين الشامل أن المصرف توسع في خدماته داخل اليمن وخارجه عبر تعاملاته المصرفية والبنكية وقيامه بتقديم تسهيلات للمستثمرين في الداخل والخارج عن بعد والمتمثل بتصرف أي مستثمر له ودائع في المصرف بحساباته في أي مكان في العالم عبر النظام الشامل (أونلاين) الذي يعتمد على الخدمة الاليكترونية، مشيرا إلى أن هذا النظام يعد الأول على مستوى العالم في تقديم الخدمات المصرفية وفق الطريقة الإسلامية.
وبحسب بازرعه فإن مصرف اليمن البحرين الشامل يعتبر البنك الوحيد الذي كان له نمو في عام 2011م من حيث الودائع والأصول بعكس البنوك العاملة في اليمن الأخرى حيث انخفضت ودائع العملاء في اليمن إلى 150 مليار حسب الميزانية الموحدة للبنك المركزي، موضحا أن نمو المصرف في عام 2011م جاء من خلال الحفاظ على ودائع المستثمرين في المصرف بتطمينهم بأن لا خوف في اليمن.