أصدر مثقفون وكتاب وصحفيون يمنيون بياناً تضامنياً طالبوا فيه بتلبية مطالب احتجاجات الطلاب اليمنيين الموفدين للدراسة في الخارج. وطالب البيان الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية والتعليم العالي ووزارة المالية بالنظر في أمر طلاب اليمن المبتعثين والتجاوب مع مطالبهم، كما أعلن الموقعون عليه تضامنهم المطلق مع الحركات الاحتجاجية للطلاب الموفدين في الخارج، وتأكيدهم على ضرورة وقوف كافة الجهات المعنية بجدية وحزم ومسؤوليةٍ حيال تلك المطالبات.
ودعا البيان إلى سرعة إقالة الملحقيات الثقافية الفاسدة وإحالة من تثبت إدانته فعلياً إلى القضاء للمساءلة والمحاسبة كوسيلة ردع مستقبلية.
وأكد البيان الذي وقع عليه عشرات المثقفين والكتاب والصحفيين اليمنيين ونشروه على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن "الوقوف ضد المطالب القانونية المشروعة للطلبة الموفدين، خاصة تلك المتعلقة بإقالة الفاسدين في الملحقيات الثقافية، يصب في استشراء المزيد من حالات الفساد ويشجع الفاسدين على مواصلة عبثهم بحقوق الطلبة والمال العام، ويلحق المزيد من الأذى والمعاناة بالطلبة ويعرقل مسيرتهم التعليمية والعلمية".
يذكر أن ثمة حركات احتجاجية انطلقت في مختلف البلدان التي يتواجد بها مبتعثون يمنيون للدراسة في الخارجة، كان آخرها في ماليزيا والجزائر وألمانيا وغيرها، مطالبين فيها بتحسين أوضاعهم المعيشية، وإقالة "الفاسدين" في السفارات اليمنية الموجودة في بعض هذه الدول مثل الجزائر.
(نص البيان) بيان مثقفي وصحفيي وكتاب اليمن بشأن طلاب اليمن المبتعثين للدراسة في الخارج نعلن نحن كتاب وصحفيي وإعلاميي اليمن وقوفنا الكامل مع كافة المطالب المشروعة من قبل الطلبة اليمنيين الموفدين للدراسة في الخارج. كما ندين بقوة الاستدعاءات المتكررة للشرطة والسماح لها باقتحام السفارات لطرد الطلبة واخراجهم، ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المكفولة دستورياً.
ونؤكد على أن الوقوف ضد المطالب القانونية المشروعة للطلبة الموفدين، خاصة تلك المتعلقة بإقالة الفاسدين في الملحقيات الثقافية، يصب في استشراء المزيد من حالات الفساد ويشجع الفاسدين على مواصلة عبثهم بحقوق الطلبة والمال العام، ويلحق المزيد من الأذى والمعاناة بالطلبة ويعرقل مسيرتهم التعليمية والعلمية، ونحن إذ نشدد على ضرورة الاستجابة لكل مطالب طلابنا في الخارج، نحمل الجهات المعنية كامل المسؤولية في الكشف عن الأسباب الواقفة وراء إيقاف مطالبات هيئة مكافحة الفساد لبعض الملحقين الثقافيين وعدم تنفيذ توجيهاتها بمساءلتهم!!.
ونظراً لما يتعرض له طلاب اليمن الموفدون للدراسة في العالم وعلى رأسهم ماليزيا والجزائر، وألمانيا من تعسفات، وإقصاء وإيقاف لمنحهم لأسباب شخصية وسياسية، وكذلك الحيلولة دون حقوقهم التي كفلها لهم القانون. ونظراً لاستغاثاتهم المتكررة برئيس الجمهورية، وحكومة الوفاق الوطني، وما قوبلت به من تجاهل ولامبالاة، فإننا _مثقفي وصحافيي اليمن الموقعين أدناه_ نطالب رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء ووزارة الخارجية ووزارة التعليم العالي ووزارة المالية بالنظر في أمر طلاب اليمن المبتعثين والتجاوب مع مطالبهم كما نعلن تضامننا المطلق مع الحركات الاحتجاجية ونؤيدها ونؤكد على ضرورة وقوف كافة الجهات المعنية بجدية وحزم ومسؤوليةٍ حيال تلك المطالبات، وعلى رأسها إقالة الملحقيات الثقافية الفاسدة وإحالة من تثبت إدانته فعلياً إلى القضاء للمساءلة والمحاسبة كوسيلة ردع مستقبلية، كما ندين وبشدة التخاذل غير المبرر من قبل الجهات المعنية حيال الظلم والتعسف الذي يطال طلابنا النجباء في الخارج، والصمت الذريع حيال ما يتعرضون له، كما ندين تنزيل منح الطلبة لأسباب سياسية او شخصية كما يحدث في الجزائر وغيرها من الدول، ونطالب بسرعة إيقاف هذه التعسفات غير المنطقية المخالفة لكافة قوانين البعثات والأعراف الإنسانية .
وإننا إذ نؤكد على ما ذكر آنفاً من مطالب هي جزء من المشكلة الكلية التي يعاني منها طلاب اليمن الموفدون في الخارج فإننا نطالب الحكومة ورئيس الجمهورية بضرورة التنفيذ العاجل للنقاط الآتية:
1- اعتماد مصطلح منحة مالية دراسية بدلا عن مساعدة مالية كون الأولى لا تلزم الدولة بأي واجبات تجاه طلابها. 2- رفع المنحة المالية إلى ثلاثة أضعاف المنحة الحالية. 3- منح الزوجة والأبناء المرافقين مساعدة مالية مناسبة تكفل لهم حياة كريمة. 3- ضمان التأمين الصحي للطالب المبتعث والمرافقين له (الزوجة والأبناء( 4- رفع بدل الكتب إلى الضعف سنوياً وتشمل موفدي التعليم العالي. 5- منح تذاكر البحث الميداني في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، مع بدل سفر لا يقل عن (1000) دولار، وتشمل موفدي التعليم العالي. 6- منح الطلاب الموفدين الحاصلين على الليسانس أو الماجستير حق الاستمرارية للشهادة التي تليها.. 7- ان تلتزم جهات الابتعاث بتحويل مبالغ المنح الفصلية في موعدها حتى يتسنى للطالب ان يوفي بالتزاماته في بلد الدراسة. 8- في حالة وفاة الطالب أو أيّن ممن يرافقه (الزوجة أو من الأبناء) تتحمل جهة الابتعاث نفقة نقل الجثمان أو الجثامين إلى أرض الوطن مع تحمل نفقة مرافقي الجثمان. 9- أن تلتزم جهة الابتعاث بدفع الرسوم الدراسية للطلاب الحاصلين على مقاعد مجانية لكل المستويات الدراسية. ذلك أقل ما يمكن أن يمنحه وطن لمواطنيه، وللعقول التي ترفده بالمعرفة، وللإنسان الذي ينتمي إليه...
محيي الدين جرمة محمد المحفلي ابتسام المتوكل أحمد العرامي محفوظ البعيثي ريان الشيباني نبيلة الزبير عصام واصل عبدالرحمن غيلان محمد البذيجي أروى الخطابي عبدالرحمن سبأ بشرى المقطري نبيل حيدر أسامة الغيثي فيصل العجيلي جلال الأحمدي بشير زندال فضل العقيلي عبدالله كمال وسام محمد محمد عبده العبسي حبيب عبدالرب سروري محمد ناجي أحمد د.أحمد عبيدون مها صلاح د.نبيل الحزمي محمد الغرباني رياض صريم هايل المذابي عدنان بن عفيف فضل عيوه إبراهيم ثابت سامية الأغبري، جمال جبران، محمد سعيد الشرعبي عفراء الحبوري أحمد السلامي هائل سلام أحمد حاشد هاشم سارة عبدالله حسن عبدالكريم الخيواني محمد يحيى الصبري منير الماوري فهد العمري خالد السياغي أحمد الزرقة نايف حسان أحمد الأسدي علي الموشكي عبد العزيز منصور مراد اسماعيل عبد الملك منصور. محمد الظاهري علي ربيع مروان كامل شهاب المقرمي د.عبده جميل المخلافي د.عبدالحميد الحسامي قيس عبدالمغني محمد غبسي عائشة جارالله الغربي عمران همدان العليي منصور الصمدي محمد اليزيدي بسام جوهر أكرم باشكيل سبأ عباد عبدالحكيم الفقيه محمد الوجيه لطفية اسماعيل يحيى البعيثي الحسن الجلال سوسن العريقي سالم عياش فخر العزب صدام الزيدي أميرة شايف أحلام المقالح يوسف عجلان علي النوبي عبدالرقيب العزاني علي منير مصطفى الظاهري سلمى الخيواني محمد الجرادي فاطمة واصل هشام السامعي عادل مداحش يسرى دغيش سعد الشلال أحمد ناجي أحمد هشام المعلم زياد السالمي أحمد الأغبري د,إبراهيم أبو طالب عبدالحافظ الخامري رضي القعود عبدالرحمن السماوي عارف الدوش زكي المريسي عبدالرحمن الغابري حاتم علي عبدالرزاق العزعزي سعادة علاية عبدالسلام الربيدي جلال اليريمي عارف أبو حاتم سامي عطاء مليحة الأسعدي