خرج يوم الاثنين المئات من أبناء مدينة العدين بمحافظة إب في مسيرة للأسبوع الثاني على التوالي مطالبة بالقبض على جناة ومطلوبين أمنياً على ذمة قضايا جنائية ارتكبت خلال العام الماضي. وأمهل المحتجون مدير أمن المديرية أسبوعاً واحداً لإلقاء القبض على الجناة مهددين بالاعتصام أمام إدارة الأمن في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
وكانت قد عقدت محكمة العدين الابتدائية الخاصة بالجرائم الجسيمة بقاعة محكمة استئناف إب يوم الأربعاء الماضي جلستها الأولى في جريمة قتل المواطن احمد محمد غالب الجعوش (الأب) فقط دون ابنه عيسى الذي قتل معه، وفي ظل غياب كامل للجناة وتقديم النيابة العامة لهما كفارين من وجه العدالة.
وقد استغرب المستمعون لقرار الاتهام من النيابة لعدم تضمين قرار اتهام النيابة لقضية مقتل نجل الجعوش عيسى الذي قتل مع والده وتسجيل قضية مقتله ضد مجهول.
وقال محامي المجني عليهم فيصل الحميدي في تصريح ل«لمصدر أونلاين» إن هناك تلاعب واضح بالقضية في النيابة العامة، حيث أسقطت قضية احد المجني عليهم.
وقال الحميدي إنه ومجموعة من المحامين سيقدمون الطعن القانوني بقرار الاتهام وتقديم الأدلة التي تثبت تورط اثنان من أبناء احد المشائخ الفارين من وجه العدالة في قضية مقتل الجعوش ونجله عيسى.
وتأتي الجلسة الأولى بعد مرور عام كامل على مقتل الجعوش ونجله في مدينة العدين، وكان لها صدى إعلامي كبير، دفع المهتمين إلى إنشاء ساحة تحت مسمى «نصرة المظلوم»، يتجمع فيها كل من له قضية ضد أحد مشائخ إب.