وقفت اللجنة المصغرة للجنة التحضيرية للحوار الوطني في اجتماعا الذي عقد برئاسة محمد سالم باسندوه، أمام عدد من المستجدات والتطورات المتعلقة بالأزمة الوطنية والتطورات على الساحة السياسية والميدانية. وناقشت اللجنة ما وصفتها بالمسارات الخطيرة التي يشهدها أرجاء الوطن، سواء فيما يخص حرب صعدة، أو الأوضاع في المحافظات الجنوبية، إلى جانب العدوان المستمر من قبل السلطة على الحقوق والحريات، ومحاصرة حرية التعبير، ومحاكمة الصحفيين. حسب تعبير البيان الذي حصل "المصدر أونلاين" نسخته منه.
وأكدت حرصها على ان يقوم كافة أبناء اليمن وأطراف الأزمة بمسئوليتهم الوطنية للحيلولة دون توسيع مساحة الاضطرابات، ومواجهة التحديات المؤدية إلى "اللا استقرار"، والعمل على وقف الحروب والاعتقالات والإفراج عن المعتقلين، والصحف الموقوفة وتعويضها عن مالحق بها من أضرار خلال فترة التوقيف.
ورأت اللجنة أن توسيع رقعة التضامن ومناصرة الحريات العامة أمر ضروري يتصدر سلم أولوياتها.
واستعرضت آخر المستجدات السياسية ذات الصلة بإعلان مجلس الدفاع الدعوة لحوار وطني، وارتأت أن تلك الإجراءات تخريبية هدفها إعاقة مسيرة الحوار الوطني.
وأكدت اللجنة إن الحوار التي تحضر له أداة متاحة للجميع وفرصة أخيرة للخروج من الأزمة الراهنة، وأنه من المهم الدفع بجهود اللجنة التحضيرية للحوار الوطني لتحقيق الأهداف الوطنية التي من أجلها أعلنت رؤية الإنقاذ الوطني.
إلى ذلك اجتمعت لجنة " القضية الجنوبية" المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني برئاسة رئيسها د. عبد الله عوبل، وناقشت عددا من المهام التنظيمية وبرنامج عملها للفترة المقبلة.
ومن المقرر ان تعقد لجنة" القضية الجنوبية" اجتماعها الأسبوع القادم في محافظة عدن.
كما عقدت لجنة فئات العلماء والدعاة اجتماعها صباح اليوم في مقر اللجنة التحضيرية للحوار، وناقشت كذلك مهامها وبرامجها للأسابيع القادمة.
كذلك، عقدت لجنة المناضلون اجتماعا لها برئاسة الشيخ حاتم أبو حاتم وحددت أولوياتها وخطة برنامجها العملي.
محمد الصبري الناطق الرسمي للحوار الوطني قال إن الجهود التي تقوم بها اللجان المنبثقة، تؤكد جدية السير في الحوار الوطني، نحو تحقيق غاياته، فالمواطن اليمني يتطلع نحو الحوار الوطني، ويعتبره نافذة الأمل الوحيدة.