تتواصل المعارك بين الجيش اليمني ومسلحين متمردين تقول السلطات إنهم مرتبطين بتنظيم القاعدة اليوم الثلاثاء في محافظة البيضاءجنوب العاصمة اليمنية، لليوم الثاني على التوالي. وبدأت قوات الجيش أمس الاثنين هجوماً على مناطق في مديرية «ولد ربيع» المجاورة لمدينة رداع حيث تقول إن مسلحين مرتبطين بالقاعدة يتحصنون هناك ويحتجزون ثلاثة غربيين اختطفوا من صنعاء الشهر الماضي.
وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» إن الطيران الحربي اليمني شن أربع غارات جوية اليوم على مواقع يعتقد أنها للمسلحين المتمردين، لكن لم ترد معلومات مؤكدة عن الضحايا.
وأضافت ان الغارة الأولى استهدفت المركز الصحي لبلدة المناسح، حيث يستخدم المسلحون المبنى كثكنة عسكرية لهم.
وقالت المصادر للموقع إن الغارة استهدفت فناء مبنى المركز الصحي، وإن 13 جندياً حكومياً محتجزين في المبنى نجو من الغارة، كما لم يبلغ عن إصابات فيها.
وأشارت إلى ان الجنود المحتجزين كانوا على متن طقمين عسكريين وسيارة إسعاف ضلت الطريق أمس الاثنين ووصلت إلى منطقة يتمركز بها مسلحون سيطروا عليها.
صوماليان اثنان يعملان في حراسة مزرعة للقات قتلا بقذيفة مجهولة المصدر وشن الطيران غارة أخرى على إحدى مناطق بلدة «المناسح» معقل المتمردين، لكنها أصابت منطقة خالية.
وبحسب المصادر المحلية التي تحدثت ل«المصدر أونلاين»، استهدفت الغارتين الثالثة والرابعة مناطق المسلحين المجاورة لجبل الثعالب، حيث يقع هناك موقع عسكري استراتيجي.
وكان المسلحون حاصروا مساء أمس معسكر جبل الثعالب لعدة ساعات قبل أن يشن الجيش قصفاً عنيفاً على محيطة ويفك الحصار عنه.
وقال مراسل «المصدر أونلاين» إن قوة عسكرية وصلت إلى منطقة جبل الثعالب لتعزيز جبهة الجيش هناك، وان هذه القوة كانت في منطقة «حملة صرار» أمس قبل أن تنسحب إلى رداع.
وأضاف ان صوماليين اثنين، يعملان في حراسة مزرعة للقات في منطقة «الزوب»، قتلا بعد أن أصيبا بقذيفة لم يعرف مصدرها.
مخاوف أمنية من استخدام سيارة مسروقة في عملية تفجير مفخخة وفي مدينة البيضاء، المركز الإداري للمحافظة، قالت مصادر أمنية ل«المصدر أونلاين» ان مجهولين اختطفوا سيارة طبية تابعة لمكتب الصحة في المدينة فجر اليوم، تستخدم في حملة تحصين ضد شلل الأطفال.
وأبدت المصادر ذاتها تخوفها من معلومات تتحدث عن استخدام متشددين للسيارة بتفخيخها واستهداف مقار هامة في البيضاء، كما حدث أمس الاثنين عندما استهدفت سيارة ملغومة يستقلها انتحاري نقطة عسكرية تابعة للجيش في رداع.
وقالت المصادر الأمنية إنها عززت إجراءاتها الأمنية عند بعض المقار الحكومية في البيضاء.