نظم التجمع اليمني للإصلاح بمديريتي الظهار والمشنة بمحافظة إب مساء اليوم ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الثانية للثورة الشبابية الشعبية السلمية وتناولت الندوة ثلاثة محاور عن دور الإصلاح من القضايا الوطنية ودوره في الحوار الوطني المرتقب ودوره في الثورة الشبابية. وقال النائب شوقي القاضي ان الإصلاح له دور بارز في القضايا الوطنية كالأمن والاستقرار والحقوق والحريات العامة والديمقراطية والوحدة والتعددية.
وأكد القاضي أن الإصلاح قدم منظومة لتعديلات دستورية عقب الوحدة بين شطري البلاد آنذاك بغرض الحفاظ على عليها على المدى البعيد لكن طرف الأزمة آنذاك في إشارة منه الى (صالح والبيض) رفضا تلك التعديلات وكان ماكان حتى وصلنا لما آل اليه الوضع هذة الأيام بحسب قوله.
واضاف القاضي "أكبر نقطة ضعف لحزب الاصلاح هي وطنية وانه يتعرض لعملية إبتزاز بسبب مواقفه الوطنية".
واشاد بدور الإصلاح في تجربة اللقاء المشترك كتجربة ناجحة وفريدة معتبرا بأن الدولة المدنية المنشودة هي في بقاء المشترك لامتلاكه قيمة التعايش المشترك التي تعتبر لب النظام المدني.
واستغرب القاضي ممن يتباكون اليوم على القضية الجنوبية وعدالتها وبالأمس كانوا هم السبب الرئيس في نهب الجنوب ومصادرة الحقوق والمال العام واستباحة الجنوب،.
و تحدث الكاتب الصحفي جمال أنعم عن الدور الإصلاحي في الثورة الشبابية قائلاً بأن الإصلاح مارس العمل السياسي والنضالي باكرا ولذا كان في قمة أدائه النضالي في الثورة الشعبية معتبرا بأن الثورة تراكمات لنضالات سابقة وتراكم لعمل سياسي سابق وأضاف الصحفي جمال انعم"جاءالحادي عشر من فبراير فرصة لانفجار الأشواق المكبوتة والتطلع ليمن جديد يسوده العدل والمساوة داعيا الإصلاحيين لتوثيق الثورة ومعه توثيق أدوارهم النضالية.
وقال أمين الرجوي رئيس الدائرة السياسية للاصلاح في محافظة إب إن الإصلاح له دور في الحوار منذ بداية التسعينات مرورا بتأسيس القاء المشترك وخوض الانتخابات البرلمانية في 2003م والانتخابات الرئاسية في 2006م ومن بعد ذلك وصولا إلى التحضير لمؤتمر الحوار الوطني.