من: محمد عبدالفتاح السامعي احتفل مغتربون يمنيون في ماليزيا بالذكرى الثانية لثورة التغيير ال11 من فبراير بمدينة ملاكا يوم السبت والذي نظمه اتحاد طلاب اليمن في جامعة يو تي اي ام برعاية الجالية اليمنية.
وفي الحفل الرمزي الذي حضره عشرات الطلاب من مختلف الجامعات أكد الأمين العام المساعد للجالية الدكتور مصطفى اليافعي على أهمية الحوار الوطني، موضحا انه السبيل الوحيد لحل مشاكل اليمن العالقة، ابتداء بمشكلة الجنوب وصعدة.
ودعا اليافعي جميع الأحزاب والمنظمات والإفراد إلى المساهمة في إخراج اليمن مما هي فيه، وأن يكونوا جزءً من الحل لا جزء من المشكلة لكي يفوتوا الفرصة على أصحاب المشاريع الصغيرة ، والطائفية ،والمناطقية ،والجهوية.حسب قوله.
وقال "إن هذه المناسبة ما هي إلا تجديدا للعهد لشهداء الثورة وللدماء التي سفكت ظلما وعدوانا ولأبناء الشهداء بأننا سنواصل ثورتنا في بناء الدولة وتنمية المجتمع".
من جهته أكد نائب رئيس اتحاد طلاب اليمن في جامعة (يو تي اي ام) إسماعيل العندولي على أهمية المضي قدما في تحقيق أهداف الثورة والتي يأتي على رأسها بناء الدولة اليمنية الحديثة، موضحا ان الثورة كانت لاستعادة كرامة اليمن المهدور منذ زمن بعيد ، "وأنه لا مكان اليوم للصوت الواحد او الصوت والحزب الواحد في زمن ما بعد الثورة التي أتت لإعلاء قيم الحرية والعدل والمساواة".
وشارك الفنان الدكتور فهمي القباطي مشاعر الشباب بمقطوعاته الغنائية الحماسية، وتعدد الفقرات بين قصائد ثورية للشعراء عبد الله زبيلة وتوفيق العبد الله ، ومحمد العوفي، كما قدمت رقصات متنوعة تمثل عراقة التراث اليمني الاصيل، وعروض تسلسلية تحكي مسيرة الثورة ودور شباب التغيير في ماليزيا فيها.