زار الرئيس عبدربه منصور هادي ميدانياً اليوم الخميس أنحاء مديريات مدينة عدنجنوب اليمن، التي شهدت اضطرابات أمنية مطلع الأسبوع الجاري، بين قوات الأمن وفصائل من الحراك الجنوبي. وحسب «سبأ» فإن الرئيس قام بزياراته الميدانية وشملت مديريات «خور مكسر والمنصورة والمعلا والتواهي وكريتر».
ودشن «العمل في مشروع توسيع الطريق البحري الممتد من فندق عدن بخور مكسر إلى جولة كالتكس، والذي يعد من المشاريع الحيوية الهامة».
ويهدف المشروع إلى تخفيف الزحام وتجنب الحوادث المرورية.
ويستغرق مشروع توسيع الطريق البحري نحو عامين بتكلفة 34 مليون دولار بتمويل من الصندوق العربي للإنماء.
وشدد الرئيس على «ضرورة الالتزام الكامل بشروط التنفيذ الحديث والدقيق بكامل المواصفات الفنية والهندسية».
وقام عقب ذلك بزيارة مقر قيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وموقع حمولة السفينة التي ضبطت على متنها الأسلحة الإيرانية جيهان 1، مع قادة عسكريين.
وقالت وكالة سبأ إن هادي اطلع على طبيعة ونوعية الأسلحة التي احتوتها السفينة، وهي مجموعة من المتفجرات الحديثة والمتطورة، والذي يعادل الكيلو منها مائة كيلو تي إن تي.
وقال قائد المنطقة اللواء الركن ناصر عبدالله الظاهري إنه عند تحديد هذه المتفجرات في منطقة واحدة تعادل كيلو تسقط عمارة كبيرة وتوقع بها تدميراً كاملاً.
والمتفجرات من صنع إيراني، كما احتوت على مواد متفجرة من نوع سي 4 شديدة الانفجار وصورايخ متنوعة أرض جو مضاد للطيران.
ونواظير تقريب مسافة ونواظير ليلية أخرى قياس للمسافة من الليزر لتحديد الهدف ونواظير الربط المدفعي وأسلحة كاتمة للصوت وأحزمة ناسفة و100قطعة اربي جي مصدرة من الحرس الثوري الإيراني ومنظمات للتفجير كاملة وأجهزة تحكم تفجير عن بعد وغيرها من الأسلحة الأخرى.