يجري وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، في طهران، السبت، مباحثات مع المسؤولين الإيرانيين، عقب زيارة إلى روسيا، حيث أعلن من موسكو أن نظام الرئيس بشار الأسد، "مستعد" للحوار مع المعارضة المسلحة. ونقلت وكالة أنباء "فارس" شبه الرسمية، إن المعلم سيلتقي نظيره وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، للبحث في تطورات الأزمة السورية وسبل إجراء الحوار الوطني في سوريا. وكان من المقرر ان يزور المعلم طهران في 26 فبراير/ شباط الماضي، بعد اختتام زيارته إلى موسكو، والتي تأجلت دون تحديد موعد لها، حيث أعلن من العاصمة الروسية، أن الأسد أطلق "برنامج سياسي لحل الأزمة" في سوريا، مطلع العام الجاري، يتضمن بدء "حوار وطني شامل"، مع كل من يرغب بالحوار، في الداخل والخارج، بمن في ذلك "من حمل السلاح وألقاه."