نفت وزارة الدفاع اليمنية ما نُشر عن إعلان تمرد لجنود القوات الخاصة ضد قائدهم أمس الجمعة. وكان مصدر عسكري قال ل«المصدر أونلاين» إن جنود وأفراد القوات الخاصة منعوا العميد الركن أحمد حسين دحان من دخول المعسكر، ومزاولة عمله، مطالبين بتغييره، وتعيين قائد جديد للقوات الخاصة.
لكن مصدر بوزارة الدفاع تحدث ل«26 سبتمبر» ووصف ما نُشر ب«الشائعات».
وقال المصدر إن وحدات القوات الخاصة بقياداتها وضباطها وأفرادها يشكلون أسرة عمل واحدة ويعملون بروح الفريق الواحد مستشعرين جسامة المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم في هذه المرحلة الدقيقة.
وطالب المصدر المواقع الإخبارية الالكترونية ووسائل الإعلام توخي الدقة وترك القوات المسلحة بعيدا عن المماحكات والمكايدات وعدم إقحام المؤسسة الدفاعية في ما لا يخدم الناس ولا يرسخ مقومات الوحدة الوطنية والوفاق ولايعزز الأمن لجميع أبناء الشعب.
واتهم جنود القوات الخاصة العميد دحان بقضايا «فساد مالي» وأخذ مستحقاتهم وارتكاب مخالفات بحق منتسبي القوات الخاصة والاستيلاء على مُخصصات التغذية. حسب قولهم.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي أصدر في ديسمبر الماضي قراراً جمهورياً بتعيين العميد دحان قائداً للقوات الخاصة، بدلاً عن نجل الرئيس السابق، العميد أحمد علي عبدالله صالح، الذي كان يترأس القوات الخاصة، فيما كان دحان أركان حرب للقوات الخاصة حينها.
وينتمي العميد دحان إلى مديرية سنحان مسقط رأس الرئيس السابق، ويتهمه منتسبو القوات الخاصة بالولاء للنظام السابق، والتحريض على نظام الرئيس هادي.