اعلن البلجيكي توم سينتفيت مدرب المنتخب اليمني الأول لكرة القدم استقالته من منصبه بعد الهزيمة خارج الارض امام ماليزيا بهدفين لهدف في تصفيات كأس آسيا لكرة القدم 2015 وتذيل ترتيب مجموعته. وأبلغ سينتفيت الذي تولى المسؤولية في اكتوبر تشرين الاول الماضي رويترز في رسالة عبر البريد الالكتروني مساء أمس "اعلن استقالتي من تدريب المنتخب الوطني اليمني. اتقدم بالشكر الى احمد صالح العيسى رئيس الاتحاد اليمني والامين العام حميد الشيباني والجهاز الفني المعاون والشعب اليمني وقبل كل شيء لكل لاعبي المنتخب للتعاون العظيم الذي ابدوه."
واضاف "اليمن بلد رائع وسيبقى دوما في قلبي واتمنى له كل التوفيق في المستقبل."
وفرط منتخبنا الوطني بتحقيق الفوز خلال مواجهته الأولى ضد مضيفه المنتخب الماليزي عصر أمس ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة الرابعة المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا التي ستقام في استراليا عام 2015.
وهي الخسارة الثانية عشرة للمنتخب اليمني تحت قيادة سينتفيت-4وديات و3في بطولة اتحاد غرب آسيا نهاية العام الماضي - و3 في خليجي 21 في البحرين مطلع العام الجاري- و2في التصفيات الحالية لنهائيات كأس آسيا2015 من البحرين وماليزيا التي كانتا خامس خسارة على التوالي لليمن في 2013 والتي شهدت المباراة الأخيرة أمام ماليزيا بتسجيل منتخبنا الوطني أول هدف له في المباريات الدولية في العام الجاري.
حيث خلى رصيد منتخبنا من أي رصيد من النقاط في المركز الرابع والأخير بالمجموعة الرابعة بعد أن مني بخسارته الثانية على التوالي بينما أصبح رصيد ماليزيا ثلاث نقاط. وتضم هذه المجموعة أيضا منتخب البحرين متصدر المجموعة ومنتخب قطر ثاني الترتيب على المجموعة.
واشتهر سينتفيت (39 عاما) بكثرة تنقلاته بين العديد من المنتخبات والأندية، حيث بدأ العمل كمدرب قبل أن يبلغ عامه الثلاثين واعتاد الرحيل عن منصبه بعد فترة قصيرة من توليه المسؤولية.
ففي 2010 تولى المدرب البلجيكي تدريب زيمبابوي بعد فترة ناجحة من العمل وتحقيق النتائج الإيجابية مع ناميبيا لكنه رحل بعد شهر واحد بسبب مشاكل في استخراج تصريح العمل.
وانتقل سينتفيت بعد ذلك لتدريب نادي شباب الأردن لكنه استمر أيضا نحو ثلاثة أشهر قبل أن يقيله النادي بداعي تراجع النتائج رغم أنه كان يحتل المركز الثاني في الدوري.
وقاد المدرب البلجيكي الشاب بعد ذلك منتخب اثيوبيا وساعده على تحقيق التعادل 2-2 مع منتخب نيجيريا مما تسبب في فشل منتخب النسور من التأهل لكأس الأمم الافريقية 2012 وهو ماجعله يرحل بعد خمسة أشهر من توليه المسؤولية بداعي عدم التزام المسؤولين بوعودهم.
واستعان الاتحاد النيجيري بسينتفيت للعمل كمدير فني لمنتخب نيجيريا، إلا أن وزير الرياضة ألغى عقده بعد ثلاثة أشهر فقط لينتقل الى قيادة يانج افريكانز التنزاني ويساعده على الفوز بكأس سيكافا لأندية وسط وغرب افريقيا قبل أن تقرر الإدارة الانفصال عنه في سبتمبر أيلول الماضي بسبب خلافات.