رفض مجلس النواب اليمني استقالة النائب البرلماني عبدالسلام هشول زابية التي قدمها في ديسمبر العام الماضي. وقدم هشول استقالته من البرلمان احتجاجاً على ما قال إنه عدم احترام البرلمان للشعب، ولأنه لا يتعامل مع أبناء اليمن بصورة متساوية، ولأن أبناء صعدة لديهم حقوق لدى الدولة، لم يستجب لها البرلمان والحكومة.
وفي اجتماع لمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة رئيسه يحيى الراعي وقف أمام حيثيات الاستقالة وأقر رفضها استناداً إلى نص المادة (196) من اللائحة الداخلية المنظمة لأعمال المجلس، حسبما ذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ».
ودعا المجلس عبد السلام هشول إلى الالتزام بقرار المجلس وعودته لممارسة مهامه البرلمانية مع بقية زملائه أعضاء المجلس جنباً إلى جنب.
ويعد زابية أحد أبرز نواب صعدة، الذين فازوا في انتخابات برلمان 2003 «الحالي».
ودخل البرلمان، كمستقل، لكنه انضم إلى كتلة المؤتمر في سنته الأولى، ليستقيل من المؤتمر في ذروة الانتفاضة الشعبية العام الفائت، وهو عضو تكتل الأحرار.
وقال «مرصد البرلمان اليمني» إن رئيس مجلس النواب يحيى الراعي دعا الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيين شخصٍ بدلاً عنه في مؤتمر الحوارالوطني الذي تستمر أعماله للأسبوع الثاني على التوالي.
وقال الراعي «اشكر رئيس الجمهورية على اختياري في قائمة في الحوار الوطني واطلب منه اختيار شخص غيري للمشاركة في الحوار».
ويشارك يحيى رئيس مجلس النواب يحيى الراعي ونائباه محمد علي سالم الشدادي وحمير الأحمر في مؤتمر الحوار الوطني كأعضاء معينين فيه بقرار جمهوري.
وأدان المجلس ما تعرض له عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحوثيين عبدالواحد أبوراس من محاولة اغتيال يوم أمس، مطالباً الأجهزة الأمنية ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
كما استمع المجلس -حسب وكالة «سبأ»- إلى الاستجواب المقدم من البرلماني احمد سيف حاشد والموجة إلى وزير الداخلية يتضمن استجوابه بشأن ما حصل له من اعتداء وهو معتصم مع عدد من الجرحى بجوار مبنى مجلس الوزراء.