أعلن رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي في جلسة البرلمان اليومي، أن مقعده في مؤتمر الحوار شاغرا داعيا رئيس الجمهورية لاختيار شخص أخر بدلا عنه للمشاركة في الحوار. واضاف الراعي قائلا: "اشكر رئيس الجمهورية على اختيار في قائمة في الحوار الوطني واطلب منه اختيار شخص غيري للمشاركة في الحوار". يأتي ذلك بعد مطالبة عدد من أعضاء مجلس النواب بتخير رئاسة مجلس النواب بين المشاركة في الحوار او مجلس النواب. ويشارك يحيى الراعي رئيس المجلس ونائبا رئيس المجلس محمد علي سالم الشدادي وحمير الأحمر في مؤتمر الحوار. وكان عدد من النواب أشاروا في جلسة الامس للبرلمان إلى إن الكثير من المؤسسات الحكومية أفرغت من قياداتها ومن ضمنها هيئة رئاسة مجلس النواب المشاركة في الحوار الوطني. وكان المجلس وقف اليوم أمام حادث الاعتداء الإجرامي الآثم على عضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل عبدالواحد أبو رأس والذي نتج عنه مقتل ثلاثة من مرافقيه وأصابه اثنين. ودان نواب الشعب الحادثة ووصفوها بالفعل الارهابي الجبان، طالبوا أجهزة الأمن المختصة بتحمل مسئوليتها القانونية وسرعة ملاحقة الجناة من مخططين وممولين ومساعدين ومنفذين لهذه الجريمة الشنعاء وضبطهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاهم الرادع والعمل على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على الأمن والاستقرار في ربوع محافظات الجمهورية. إلى ذلك طرح يحيى علي الراعي على المجلس استقالة عضو المجلس عبد السلام هشول، واستناداً إلى نص المادة "196 " من اللائحة الداخلية المنظمة لأعمال المجلس وقف المجلس أمام حيثيات تلك الاستقالة وأقر رفضها. ودعا المجلس عبد السلام هشول إلى الالتزام بقرار المجلس وعودته لممارسة مهامه البرلمانية مع بقية زملائه أعضاء المجلس جنباً إلى جنب. إلى ذلك طالب النائب عبد الكريم جدبان مجددا رئاسة المجلس دعوة زير الكهرباء والطاقة صالح سميع للمثول أمام البرلمان بشأن استجوابه حول قضايا فساد تتعلق بشراء الطاقة ومحطات توليد الطاقة.