أقيمت اليوم الأحد بقاعة المركز اليمني للدراسات والبحوث في صنعاء فعالية حفل توقيع ديوان «حادي الربيع» للشاعر يحيى الحمادي بحضور الشاعر الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح ووزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان وعدد من الأدباء والشعراء والصحفيين. وأثنى المقالح على شاعرية الحمادي، المحتفى به، وقدرته على الكتابة للثورة، وقال «ما أسهل أن تكتب شعراً، لكن من الصعب أن تكتب للثورة، فالكتابة للثورة قد تشوه الثورة»، واصفاً يحيى ب«حادي الربيع الأول بين لشباب الذين تبنوا الثورة».
وقال بأن الشعراء الشباب أعطوا للثورة ما تستحقه، وسيبقى شعرهم خالداً ومنهم يحيى الذي تفوق في هذا المجال، متمنياً في ختام كلمته أن يتواصل الاحتفاء بالمبدعين من الشباب في مختلف المجالات.
من جانبه قال خالد الرويشان في كلمته إن يحيى الحماي «عنوان من عناوين ثورة الشباب»، وأن الشعراء هم وجه اليمن الجميل.
وحذر أن هذا الوجه يراد له في الآونة الأخيرة أن ينطفئ إما لأسباب إعلامية أو لأسباب سياسية، مطالباً الشعراء أن يعلنوا اسم بلدهم في أشعارهم ويبرزوا وجهه الجميل.
بعد ذلك توالت الكلمات من الشعراء والأدباء الحاضرين، قدموا فيها شكرهم للشاعر يحيى الحمادي، وأبدوا إعجابهم وملاحظاتهم على سيرته الشعرية القصيرة والثرية، التي استطاع فيها رغم قصرها أن ينافس الشعراء الكبار.
وفي ختام الفعالية وقع الشاعر على الكتاب وأهدى نسخته للدكتور المقالح، ثم على باقي الضيوف والحاضرين.
جدير بالذكر ان هذا هو الديوان الثالث للشاعر يحيى الحمادي خلال عامين من الثورة، كان الأول بعنوان «عام الخيام» فيما حمل الثاني عنوان «رغوة الجمر»، وتروي قصائده تفاصيل الثورة الشبابية السلمية وحكايات الجرحى والشهداء.