أفاد مراسلنا في العاصمة السورية دمشق أن انفجاراً هز وسط المدينة، وأن هناك ضحايا بين قتيل وجريح، مشيراً إلى أن عدداً من سيارات الإسعاف توجهت إلى المنطقة. وأوضح أن الانفجار، الذي يعتقد أنه ناجم عن سيارة مفخخة، وقع بالقرب من المقر القديم لوزارة الداخلية السورية في ساحة المرجة.
وقالت وكالة الأنباء السورية إن "التفجير الإرهابي في منطقة المرجة بدمشق أسفر عن وقوع ضحايا وأضرار مادية".
ويأتي هذا الانفجار بعد ساعات على إعلان المركز الإعلامي السوري، التابع للمعارضة السورية، أن دوي انفجار سمع في دمشق ولم يعرف مصدره حتى الآن، كما لم يعرف ما إذا تسبب بسقوط ضحايا.
كما يأتي، بعد يوم على نجاة رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي من محاولة اغتيال أسفرت عن مقتل 12 شخصاً على الأقل، وتبعه إدانات دولية، ومن بينها إدانة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمحاولة الاغتيال.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي وصف محاولة اغتيال الحلقي بأنها تعبير واضح عن رفض البعض للحل السياسي.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن الانفجار وقع قرب مدرسة ابن الزهر في منطقة الفيلات الغربية، واستهدف وفدا رسميا، حيث شوهدت سيارات دبلوماسية محترقة وأخرى تتبع لحراسة أمنية خاصة.
وأفاد مراسلنا أن من ضمن السيارات واحدة تتبع جهة دبلوماسية غير سورية، تضررت بشكل كبير جراء الانفجار، لكن لا توجد تفاصيل حاليا عن الشخصية التي كانت تستقلها.
براميل متفجرة قرب سد الفرات يهدد بكارثة
من ناحية ثانية، قالت مصادر محلية في محافظة الرقة شمال شرقي سوريا إن طائرات ألقت براميل متفجرة في مدينة الطبقة.
وقالت المصادر ل"سكاي نيوز عربية" في مدينة الطبقة إن "طائرات ألقت براميل متفجرة على نحو 100 متر عن سد الفرات".
وأضافت المصادر "إن سقوط البراميل المتفجرة قرب جسم السد يهدد بكارثة على المنطقة وعلى كل المدن السورية والعراقية التي تقع على نهر الفرات، باعتبار أن هذه السد يحجز خلفه مياه بحيرة الأسد التي تبلغ مساحتها نحو 80 كيلومتراً مربعاً، الأمر الذي يهدد بغمر كل تلك المناطق في حال تعرض السد للانهيار".
وناشدت المصادر "جميع القوى العربية والدولية للضغط على السلطات السورية لمنعها من استهداف سد الفرات".