علم «المصدر أونلاين» أن قائداً عسكرياً كان مكلفاً بحماية ميناء المخاجنوب غرب اليمن يرفض الانسحاب من مواقعه لصالح قوات الشرطة. وقالت مصادر عسكرية إن القائد العسكري لقطاع المخا العقيد محمد العليي يرفض الانسحاب من المواقع في الميناء رغم صدور قرار حكومي باستبدال قوات الجيش بأخرى من شرطة خفر السواحل وقوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقاً).
وأضافت أن العليي يتحجج بأنه يريد حفظ الأمن في المنطقة ويحميها من خطر تهريب البضائع.
وتتبع قوات قطاع المخا اللواء 35 مدرع الذي انتقل قبل عدة أشهر إلى تعز قادماً من محافظة الضالع، بينما حل بديلاً عنه اللواء 33 مدرع في عملية تبادل مواقع.
وكان القائد السابق لقطاع المخا، الذي كان يتبع اللواء 33، رفض قرار نقل قواته إلى الضالع، وظل يماطل نحو خمسة أشهر حتى نفذ الأوامر العسكرية.
ويُشتهر على نطاق واسع أن قادة عسكريين ومسؤولين نافذين يُسهلون عمليات تهريب واسعة تجري من سواحل المخا لبضائع تدخل اليمن بطريقة غير شرعية، مقابل الحصول على مبالغ مالية من عصابات التهريب.
إلى ذلك، عينت وزارة الدفاع العميد محمد الكازمي أركاناً لحرب اللواء 33 مدرع في محافظة الضالع، بينما تسلم العميد محمد البخيتي قيادة اللواء 111 في أبين.
وكان الكازمي أركاناً لحرب اللواء 111، لكن تم تعيين العقيد الركن ناصر علوان بديلاً عنه.
وتسلم البخيتي أمس الأول الثلاثاء قيادة اللواء 111 مشاة بحضور قائد المنطلقة العسكرية الرابعة اللواء الركن محمود الصبيحي واللجنة الإشرافية على دور التسليم برئاسة نائب مدير دائرة العمليات الحربية العميد الركن صالح الزنداني.
وكان البخيتي قائداً للواء 22 في تعز، لكن منتسبي اللواء تمردوا عليه وطردوه من المعسكر.