يدخل اختطاف ثلاثة صفحيين يمنيين في شمال شرق البلاد يومه السادس لدى رجال قبائل، بينما تبدو الحكومة والمنظمات الحقوقية عاجزة تماماً عن القيام بجهود من أجل تحريرهم. ويكتنف الصحفيين الثلاثة مصير مجهول، وتسري مخاوف في الوسط الصحفي من تعرضهم للاعتداء، بعد ستة أيام من اختطافهم في محافظة مارب شمال شرق اليمن.
واختطف خمسة صحفيين يعملون في وسائل إعلام مختلفة مساء الخميس الماضي على أيدي رجال قبائل في مارب أثناء مرورهم بالمحافظة متوجهين إلى محافظة المهرة في مهمة عمل صحفية.
لكن اثنين منهم أفلتوا من الخاطفين.
والزملاء المختطفون هم: «ياسين الزكري، وإبراهيم الاشموري وأحمد الشميري»، بينما تمكن نعمان الاصبحي والمصور محمد الشميري من الإفلات.
ولم تتعاطى الحكومة وسلطاتها الأمنية والمنظمات الحقوقية بشكل جدي لحادثة اختطاف الصحفيين، واقتصر عملها في إصدار بيانات تنديد بالحادثة.
ونظمت نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية في مبنى النقابة احتجاجاً على الحادثة وللمطالبة بإطلاق سراح الزملاء، وهددوا بالتصعيد.
واختطف رجال القبائل الزملاء في بمنطقة حباب بمديرية صرواح، واقتادوهم إلى مكان مجهول.