يحتفل الإعلاميون اليمنيون مساء اليوم بالذكرى 23 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة وسط اختطاف ثلاثة من زملائهم من قبل قبائل مأرب . ويدخل اختطاف ثلاثة صفحيين يمنيين في شمال شرق البلاد يومه السادس لدى رجال قبائل، بينما تبدو الحكومة والمنظمات الحقوقية عاجزة تماماً عن القيام بجهود من أجل تحريرهم بينما أكتفت النقابة بإصدار بيان يدين الجريمة. في الوقت الذي لم تتعاطى الحكومة وسلطاتها الأمنية والمنظمات الحقوقية بشكل جدي لحادثة اختطاف الصحفيين، واقتصر عملها في إصدار بيانات تنديد بالحادثة. ويكتنف الصحفيين الثلاثة مصير مجهول، وتسري مخاوف في الوسط الصحفي من تعرضهم للاعتداء، بعد ستة أيام من اختطافهم في محافظة مارب شمال شرق اليمن. واختطف خمسة صحفيين يعملون في وسائل إعلام مختلفة مساء الخميس الماضي على أيدي رجال قبائل في مارب أثناء مرورهم بالمحافظة متوجهين إلى محافظة المهرة في مهمة عمل صحفية. لكن اثنين منهم أفلتوا من الخاطفين.والزملاء المختطفون هم: «ياسين الزكري، وإبراهيم الاشموري وأحمد الشميري»، بينما تمكن نعمان الاصبحي والمصور محمد الشميري من الإفلات. ونظمت نقابة الصحفيين اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية في مبنى النقابة احتجاجاً على الحادثة وللمطالبة بإطلاق سراح الزملاء، وهددوا بالتصعيد. وكان عدد من اعضاء وعضوات مؤتمر الحوار الوطني ومجموعة من الإعلاميين والصحفيين والناشطين الحقوقيين قد نفذو أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة اختطاف صحافيين أثناء مروهم بمحافظة مأرب في طريقهم الى محافظة المهرة للقيام بمهمة عمل رسمية. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تستنكر وتندد بهذه الجريمة النكراء التي اعتبروها من الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وحرياته.. مطالبين قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة مأرب سرعة التحرك للإفراج الفوري عن الصحفيين المختطفين