نفى خالد الشمج المدير السابق لأمن مديرية «سنحان وبني بهلول» بمحافظة صنعاء معلومات نشرها «المصدر أونلاين» في وقت سابق بشأن رفضه تنفيذ قرار وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بنقله من منصبه إلى مديرية الحيمة. وقال في رد على الخبر المنشور في وقت سابق إن التقرير تضمن معلومات «غير دقيقة»، واتهم المصدر أونلاين «بتعمد قلب الحقائق»، حسب قوله.
وأضاف انه التقى وزير الداخلية وأكد التزامه بجميع قراراته، لكنه أرفق في رسالة رده وثائق لتوقيعات أسماء من أبناء منطقته، سنحان، ومن بينهم أعضاء مجلس محلي، ترفض قرار نقل الشمج من منصبه في إدارة الأمن بالمديرية.
وتابع الشمج في رده على معلومات سيطرة مسلحين موالين له على المجمع الحكومي للمديرية إنهم «محتجون من شتى أنحاء المديرية» نظموا مظاهرة ترفض قرار نقله. ورفض التعليق على توقف العمل في المبنى الحكومي ونقل الموظفين مكاتبهم إلى مكتب محافظة صنعاء، قائلاً «يمكنكم التوجه بالسؤول إلى المحافظ عن السبب الحقيقي من وراء نقله لبعض الموظفين».
وكانت مصادر قالت إن الموظفين في المجمع الحكومي انتقلوا إلى مبنى المحافظة بسبب التواجد الكثيف للمسلحين الذين يتبعون خالد الشمج.
ولم ينف الشمج أو يؤكد معلومات قيامه بطلاء سيارات تابعة لمديرية أمن «سنحان وبني بهلول» إلى لون آخر ونزح لوحات الشرطة منها.
وطالب في بيان رده بمحاسبة الرئيس عبدربه منصور هادي ووزارة الدفاع لإبقاءها قوات حكومية تحت إمرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ومن بينها معسكر «ريمة حميد» القريب من المجمع الحكومي بمديرية سنحان.
وحول وصف المصادر للشمج بأنه ضابط مقرب من عائلة الرئيس السابق، قال إن صحيفة «اليمن اليوم» التابعة لصالح وصفته في السابق بأنه «ضابط مقرب من اللواء علي محسن»، لكنه أكد انه «جندي أعمل في خدمة هذا الوطن وليس في خدمة أشخاص بذاتهم».