قال مصدر أمني إن عملية الاستلام والتسليم في منصب مدير أمن مديرية سنحان وبني بهلول بدأت أمس الأول الاثنين بعد شهر من رفض المدير السابق الرائد خالد الشمج تسليم منصبه، بدعم من قيادات من عائلة الرئيس السابق علي عبدالله صالح. وأضاف ل«المصدر أونلاين» مفضلاً عدم ذكر اسمه ان لجنة مكلفة من إدارة أمن محافظة صنعاء بدأت إجراءات بين المدير القديم والجديد الرائد نجيب الطلوع للتسليم والاستلام في المديرية التي ينتمي إليها الرئيس السابق.
وأشار المصدر إلى أن الشمج أخلى مبنى المجمع الحكومي للمديرية من المسلحين أتباعه، وان الموظفين عادوا بشكل تدريجي إلى مكاتبهم، بينما ما تزال اللجنة المشرفة تطالبه بتسليم سيارة تابعة للشرطة ما تزال محتجزة لديه.
وكان الشمج رفض في البداية قرار وزير الداخلية بنقله وتعيينه مديراً لأمن الحيمة الداخلية، وجمع مسلحين من منطقته وسيطر على المجمع الحكومي للمديرية ما أدى إلى توقف العمل في المجمع ونقل الموظفين إلى مكتب المحافظة الموجود في بيت بوس جنوب العاصمة.
وقال مصدر أمني في وقت سابق إن الشمج تلقى أسلحة من معسكر «ريمة حميد» القريب من المجمع الحكومي، وهو معسكر ضمن قوات ما تزال تحت إمرة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وتقوم بحمايته وقصره في سنحان.
وكان الشمج نفى في رسالة رد ل«المصدر أونلاين» رفضه تنفيذ قرار وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان بنقله من منصبه إلى مديرية الحيمة، وقال انه التقى الوزير وأكد التزامه بجميع قراراته، لكنه أرفق مع رسالة رده وثائق لتوقيعات أسماء من أبناء منطقته، سنحان، ومن بينهم أعضاء مجلس محلي، ترفض قرار نقل الشمج من منصبه في إدارة الأمن بالمديرية.