من: سنحان سنان أقامت الجالية اليمنية واتحاد الطلبة اليمنيين في ماليزيا , فعالية جماهيرية وفنية بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرون لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية , في العاصمة الماليزية كوالالمبور بحضور مئات من الطلاب الدارسين ورجال المال والاعمال والشخصيات السياسية.
وفي جو بهيج ومشاعر وطنية، عزفت موسيقى النشيد الوطني ووقف الحاضرون ثواني تعبر عن حب واخلاص لبلد بعيد اسمه اليمن، وفي أجواء مليئة بالثورة والحماسة سارت فقرات الحفل في جو يملئة حب الوطن والالوان.
وألقيت في الحفل العديد من الكلمات من قبل اتحاد الطلبة والجالية والسفارة اليمنية بماليزيا , وقدمت العديد من الفقرات الانشادية والغنائية والابداعية.
وقال نائب رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين عبدربة شوتر "إن الحوار الوطني هو احد مخرجات الثورة الشبابية وأنة السبيل الوحيد لحل مشاكل الوطن وأن دون ذلك هو الحرب والخراب".
وأضاف "إن الدولة اليمنية الحديثة هي مطلب كل القوى الوطنية الحالمة وشدد شوتر على اهمية التزام القوى بمهامها الوطنية المناطة بها كالتزام وطني لاحياد عنه".
فيما قال الدكتور إقبال سعيد العلس المستشار الثقافي بالسفارة إن الكثير راهنوا على عدم حضوره الفعالية كونه من أبناء الجنوب، مضيفاً "حضوري ناتج عن قناعة من موقعي كعضو في السلك الدبلوماسي وكيمني في الاول والاخير".
وأضاف "إن مسئولية هذا البلد تقع على عاتقنا جميعاً فإذا لم نكن بمستوى الحدث في التعاطي مع المشاكل فإن هذا سيترك بصمات سلبية يمكن أن تؤثر على مستقبلنا ومستقبل ابناءنا "، متسائلاً "هل تتحول الاحلام الى حقائق ام تصبح وهما وكابوساً فقط كما اصبحت الوحدة بعد حرب صيف 94 حيث تحولت الاحلام الى مشروع ماضوي , وهذا تحدي كبير امام ثورة الشباب كي لايضيع الحلم كما ضاع من قبل".
كما ألقى الدكتور سليم المغلس المسئول الثقافي للجالية كلمة الجالية اليمنية.
وقدم براعم اليمن من أبناء المدرسة اليمنية في كوالالمبور وصلات إنشادية، كما قدمت فرقة الدان الحضرمية العديد من الاغاني والرقصات اللحجية والشرح الحضرمي.