توقعت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن يصل إجمالي عدد اللاجئين في اليمن خلال العام القادم إلى (48) ألف لاجئ . وقالت المفوضية خلال فعالية تعريفيه نظمها مركز إعلام الأممالمتحدة بصنعاء حول موضوع اللجوء والهجرة والنازحين أن إجمالي عدد اللاجئين الجدد من جنسيات مختلفة الذين وصلوا إلى الشواطئ اليمنية خلال الفترة من يناير وحتى مايو من العام الحالي 2013 ب (29)ألفا و(469) لاجئ .
وكشف برهاني تكلو كبير مسؤولي الحماية القانونية في المفوضية السامية لشئوون اللاجئين في اليمن أن عدد اللاجئين السوريين باليمن 650 لاجئ معظمهم من النساء وصلوا اليمن منذ انطلاق ثورة الربيع العربي بسوريا وقال إن هؤلاء اللاجئين تم تسجيلهم لدى مكتب المفوضية السامية في اليمن .
كما كشف برهاني عن قيام المفوضية اليوم الأربعاء بإعادة توطين أكثر من أربعين ألف لاجئ اريتري إلى دولة السويد.
وحول كيفية وصول اللاجئين السوريين إلى اليمن أوضح برهاني أنهم قدموا جوا من تركيا ومصر، مؤكدا تسلم مكتبهم باليمن لتوصية خاصة من المكتب الرئيسي للمفوضية بالإسراع بتسجيل اللاجئين السوريين الواصلين إلى اليمن بصورة سريعة وتقديم كافة الخدمات والتسهيلات لهم.
وأعلن عن انعقاد مؤتمر للهجرة باليمن في شهر سبتمبر 2013 , وقال إن المساعدات التي تقدم للحكومة اليمنية الخاصة باللاجئين عبارة عن مساعدات فنية , مؤكدا أن اليمن تعتبر الدولة الوحيدة في شبه الجزيرة العربية التي وقعت على اتفاقية 1951م الخاصة باللاجئين وبروتوكول عام 1967م التابع لها .
وكشف برهاني عن استمرار استقبال اليمن لتدفق اللاجئين الفارين من القرن الأفريقي عبر خليج عدن والبحر الأحمر بحثا عن الأمان وفرص اقتصادية أفضل .
وقال "إن المفوضية عملت على إيواء حوالي (16) ألف لاجئ من الفئات الأكثر ضعفا في مخيم خرز"، مضيفاً "غالبية اللاجئين ينتشرون عبر المراكز الحضرية في اليمن خاصة في حي البساتين في عدن"..
وأكد أن اليمن شهدت في العام 2011 أعلى معدل سنوي لها لوصول اللاجئين ب(103) ألف لاجئ جدد وصلوا إلى اليمن قادمين من إثيوبيا واريتريا .
من جانبها أكدت هاجر موسى من قسم النازحين بمفوضية اللاجئين أن اليمن لا تزال تعيش في خضم حالة طوارئ وأزمة إنسانية معقدة مما يجعلها في تزايد مستمر للاحتياجات الإنسانية.
وأوضحت أن المفوضية تتدخل في موضوع النازحين باليمن بموجب تفويض الجمعية ألعامه للأمم المتحدة ،وقالت نقدم للنازحين المساعدات الإنسانيه والمخيمات .
وأضافت نتدخل في محورين الأول مساعدات فنيه والثاني مساعدات تقنيه .
وقالت انه يتم تدريب بعض المواطنين للإشراف على الخدمات، منوهة إلى انه تم تسجيل نازحي أرحب ضمن النازحين .