اختتمت منظمة سياج لحماية الطفولة أمس الاربعاء دورتها التدريبية للباحثين الميدانيين وضباط الأمن على أساسيات وتوثيق الجرائم ضد الأطفال. وألقى رئيس المنظمة أحمد القرشي، خلال اختتام الدورة، كلمة حث من خلالها المشاركين بالاستفادة من كل ما تلقوه أثناء الدورة من معلومات ومفاهيم ومبادىء أساسية للعمل في الميدان وذلك بما يسحن أدائهم ويسهل مهامهم ويجنبهم الوقوع في أي أخطاء قد تمس خصوصية الضحايا الأطفال أو حتى منتهكي حقوقهم في بعض القضايا.
وعبر القرشي عن اعتزاز وافتخاره بانضمام مجموعة جديدة من الصحفيين والناشطين الحقوقيين وأفراد الأمن إلى فريق الباحثين الميدانيين ل(سياج) والذي يعمل من أجل خدمة الطفولة وحمايتها والدفاع عنها، متمنياً أن يشكلوا إضافة نوعية لمجموعات أخرى سبقتهم إلى الميدان.
المشاركون عبروا ايضا عن شكرهم لمنظمة سياج على اتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة في هذه الدورة التي قالوا بأنهم استفادوا منها كثيرا وتعرفوا على أمور مهمة كانو يجهلونها فيما يتعلق بأسس ومبادىء العمل في مجال حماية الطفولة ورصد الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الأطفال اليمنيين في عموم محافظات اليمن.
ووزع رئيس المنظمة ومنسق الدورة شهادات المشاركة على (25) متدرباً يمثلون عدة محافظات معلنين بذلك انتهاء المرحلة الأولى للبرنامج التدريب الخاص بمشروع "راصد" الذي تنفذه سياج بتمويل من منظمة اليونسيف - مكتب اليمن.