يدشن شباب الثورة وناشطين في العاصمة صنعاء صباح اليوم الخميس حملة «ثورة ضد مشيخة الدولة» بمسيرة جماهيرية تطالب الرئيس عبدربه هادي بإلغاء القرار 144 القاضي بتعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب. ومن المقرر أن تكون نقطة التجمع للمسيرة في تقاطع شارعي الستين بالرباط، وستنطلق المسيرة العاشرة صباحاً الى أمام منزل الرئيس هادي للمطالبة بوقف «قرارات الاستهتار بالشعب اليمني».
واعتبر بيان صادر عن الحملة «تجريف الوظيفة العامة او استغلال اجواء التسوية السياسية الهشة لاعادة تموضع قوى الفساد وخلق اصطفافات انتهازية وجيوبات يمثل خطرا ماثلا يتهدد مسيرة التغيير التي انطلقت بتضحيات اليمنيين».
وأكد البيان «رفض (العبث المريع) في مرافق الدولة والتضيق المتعمد على امكانيات التغيير وتبديد فرصه المتاحة وتجاهل ارادة الشعب ومصالحه لصالح مشاريع جزئية متصارعة تعتمد منطق القسمة والغنائم لن يساعد على خلق مقومات بناء اليمن الجديد الذي ننشده بل ينحو الي تدمير ما تبقى من اسس الدولة والمواطنة ويقودنا الي افق مظلم يتهدد بمستقبل الوطن ككل»، حد تعبيره.
وقال المنسق الإعلامي للحملة الزميل محمد سعيد الشرعبي إنهم سيدشنون صباح اليوم الخميس حملة «مناهضة لقرارات العبث بتطلعات اليمنيين» بتمكين أولاد المشائخ من استمرار سيطرتهم على مصير شعب بأكمله.
وأشار إلى إدانة الحملة «لاستمرار عقيلة الحكم الماضية في صناعة القرار السياسي وإدارة البلد بعقلية ما قبل الدولة والثورة».