تظاهر، اليوم الخميس، الآلاف من شباب الثورة بالعاصمة صنعاء، مطالبين الرئيس هادي بإلغاء القرار الذي أصدره، الإثنين الماضي، بتعيين الشيخ جبران صادق على باشا وكيلًا مساعدًا لمحافظة إب العاصمة السياحية لليمن. ودعا المحتجون في المظاهرة، التي انطلقت من ساحة التغيير بصنعاء إلى جوار منزل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى تجسيد معايير الكفاءة والنزاهة في الوظيفة العامة وتطبيق معايير الحكم الرشيد، ورفض تعيين الشخصيات المتورطة بجرائم ضد المدنيين والتي سبقت مشاركتها في انتهاكات حقوق الإنسان، حد قولهم. كما طالب المحتجون الرئيس عبد ربه منصور هادى بإلغاء القرار 144 القاضي بتعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب. وقال بيان صادر عن حملة ثورة ضد مشيخة الدولة إن «تجريف الوظيفة العامة أو استغلال أجواء التسوية السياسية الهشة لإعادة تموضع قوى الفساد وخلق اصطفافات انتهازية وجيوبات يمثل خطرا ماثلا يتهدد مسيرة التغيير التى انطلقت بتضحيات اليمنيين». وكان الرئيس هادي أصدر، الإثنين الماضي، قرارًا جمهوريًّا بتعيين "صادق" وكيلًا مساعدًا لمحافظة إب للشئون المالية والإدارية. كما شهدت محافظة إب أمس الأربعاء مظاهرة حاشدة للثوار في ساحة خليج الحرية وانطلقوا بمسيرة تصعيدية وإحتجاجية إلى أمام مبنى المحافظة. وطالب الثوار الرئيس هادي سرعة سحب قراره بتعيين جبران باشا وكيلا لمحافظة إب المتهم بإنتهاكه لحقوق الانسان وبناء السجون الخاصة في العدين التي تأن من الظلم منذ عقود. ويتهم شباب الثورة صادق ب «ارتكاب انتهاكات ضد مواطنين في المحافظة، مثل حبس معارضين له في أحد السجون بالمحافظة، ومشاركته في تعذيب شباب خلال الثورة».