أعلنت السلطات البوليفية، فجر الأربعاء، عن إجبار طائرة الرئاسة وعلى متنها الرئيس البوليفي، ايفو موراليس على الهبوط بالنمسا بعد شائعات عن كون مسرب معلومات وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن على متنها. "كاشف أسرار أمريكا" يبحث عن ملاذ وقال وزير الخارجية البوليفي، دايفد تشوكويهوانكا إن هذا الهبوط جاء بعد رفض السلطات الفرنسية والبرتغالية للطائرة بالهبوط على أراضيها.
سنودن يفجر أزمة بمزاعم تجسس أمريكا على أوروبا وبين تشوكويهوانكا: "البرتغال تدين لنا بتفسير وكذلك فرنسا.. حياة الرئيس وضعت تحت الخطر."
أوباما: سنستخدم قنواتنا ولن نحرك طائراتنا لإحضار سنودن وأضاف: "قيل لنا أن هناك شكوكا حول وجود السيد سنودن على متن الطائرة، ولا نعلم من ابتكر هذه الكذبة."
10 وجهات محتملة لسنودن وأشار الوزير إلى أن الطائرة الرئاسية كانت متوجهة من مطار العاصمة الروسية، موسكو، إلى بوليفيا، مؤكدا على أن السلطات البوليفية تقوم بالتحقيق بمصدر هذه المعلومات المغلوطة.
تحليل: هل يشعل سنودن أزمة بين موسكو وواشنطن؟ وفي السياق ذاته دعت الإكوادور لعقد قمة خاصة بدول أمريكا الجنوبية على خلفية هذا الحادث الذي اعتبرته "إساءة كبيرة" بحسب وزير خارجيتها ريكاردو باتينو.