أكد المدرب الصربي الشهير بورا ميلوتينوفيتش الثلاثاء 26-01-2010، في لواندا أن مواجهة مصر والجزائر في الدور النصف النهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم في أنغولا، ستكون "قمة مفتوحة على كافة الاحتمالات". وقال ميلوتينوفيتش "إنها مباراة نهائية قبل الأوان، كان من المفروض أن تكون كذلك، لكن القرعة أوقعتهما في النصف النهائي. المنتخب المصري هو أفضل المنتخبات في البطولة الحالية وأكد ذلك من خلال نتائجه سواء في كأس القارات أو في أنغولا، فيما أبهرت الجزائر الجميع أمام ساحل العاج"، مضيفا "أنه عرس كروي بين جارين يعرفان بعضهما جيدا وبالتالي فإن أوراقهما مكشوفة والغلبة ستكون للمنتخب الأكثر استعدادا بدينا وذهنيا".
وأضاف ميلوينوفيتش خلال حصة تدريبية للمنتخب الغاني الذي يشرف عليه مواطنه ومساعده السابق في الصين والسد القطري ميلوفان راييفاتش "لا يمكن التكهن بنتيجة هذه المباراة أولا بالنظر إلى مستوى كل منهما والصفوف الزاخرة بالنجوم، وثانيا وهو المهم أن مباريات المنتخبين لا تخضع إلى معايير محددة بل تدخل فيها عوامل كثيرة بينها ما يدور خارج الملعب. إنها منافسة تاريخية بين المنتخبين".
ويملك ميلوتينوفيتش البالغ من العمر 65 عاما خبرة كبيرة في الملاعب العالمية ويتميز بكونه المدرب الوحيد الذي أشرف على تدريب 5 منتخبات في كأس العالم هي المكسيك (1986 وقادها إلى ربع النهائي) وكوستاريكا (1990) والولايات المتحدة (1994) ونيجيريا (1998) والصين (2002).
وأوضح ميلوتينوفيتش الذي يعمل حاليا في نادي السد القطري، أنه جاء إلى أنغولا لمساندته صديقه الحميم راييفاتش. ويعرف ميلوتينوفيتش نيجيريا جيدا كونه قادها إلى كأس العالم 1998.
وقال ميلوتينوفيتش "ميزة نيجيريا أنها تملك لاعبي خبرة، لكن غانا منتخب جيد يمتاز بلاعبين شباب أبانوا عن علو كعبهم".
يذكر أن ميلوتينوفيتش أشرف على تدريب العراق في كأس القارات الأخيرة في جنوب أفريقيا.