وصل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي مساء يوم السبت إلى مدينة جدة في زيارة التقى خلالها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وجاء هادي قادماً من الولاياتالمتحدةالامريكية التي زارها لإجراء فحوص طبية دورية والتقى خلالها بالرئيس الأمريكي باراك أوباما وعقد معه جلسة مباحثات مغلقة تتعلق بتعاون البلدين في مجال محاربة تنظيم القاعدة وقضية المعتقلين اليمنيين في سجن غوانتانامو.
وعقد العاهل السعودي والرئيس اليمني جلسة مباحثات في قصر الصفا بمكةالمكرمة مساء يوم السبت.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، بحث التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين. كما جرى بحث مجمل الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
يأتي هذا فيما قال مسؤولون يمنيون إن الشأن الاقتصادي سيكون على رأس القضايا التي سيبحثها هادي مع العاهل السعودي في ظل صعوبات اقتصادية تواجهها الحكومة اليمنية.
وسيبحث اللقاء تحضيرات عقد اجتماع أصدقاء اليمن والدول المانحة والمقرر انعقاده في الخامس والعشرين من سبتمبر المقبل في نيويورك. وتعتبر السعودية من أكبر الدول المانحة لليمن. وتعهدت العام الماضي بدعم صنعاء بأكثر من ثلاثة مليارات دولار.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العاهل السعودي أقام مأدبة إفطار في قصره الملكي بحوار الحرم المكي الشريف على شرف الرئيس اليمني والوفد المرافق له حضرها عدد من الوزراء والسفراء وكبار المسؤولين بالمملكة.
وذكرة وكالة (واس) السعودية انه حضر الاجتماع من الجانب السعودي خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة وعبدالإله بن عبدالعزيز مستشار العاهل السعودي، ومقرن بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وفيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، ومحمد بن نايف وزير الداخلية، وعبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية، والسفير السعودي لدى اليمن علي الحمدان.