دعت هولندا وبلجيكا رعاياهما المتواجدين في اليمن إلى سرعة المغادرة بسبب احتمال وقوع هجمات «إرهابية» من قبل جناح تنظيم القاعدة. يأتي هذا بعد أن طلبت أمريكا من رعاياها في اليمن المغادرة «فوراً»، بينما قالت بريطانيا إنها سحبت موظفي سفارتها في صنعاء ومددت إغلاقها حتى إشعار آخر.
وقالت وزارة الخارجية الهولندية على موقعها الالكتروني «يمكن أن تقع هجمات في جميع أنحاء البلاد سواء ضد الحكومة اليمنية أو ضد أهداف غربية بسبب النزاع في شمال وجنوب البلاد أو بسبب القاعدة».
إلى ذلك، دعت الحكومة البلجيكية رعاياها المتواجدين في اليمن الى سرعة مغادرته نظراً لتهديد بشن هجمات في البلاد وخصوصاً من قبل تنظيم القاعدة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية البلجيكية على موقعها الالكتروني «بسبب الوضع الأمني الخطير، ننصح جميع مواطنينا بمغادرة اليمن».
وأشارت وزارة الخارجية البلجيكية إلى أن حوالي 15 بلجيكيا يعيشون في اليمن.
وكانت الولاياتالمتحدةالامريكية أطلقت تحذيراً دولياً وأغلقت سفارتها في صنعاء ودول عربية قبل أيام، كما أغلقت سفارات غربية أخرى أبوابها في صنعاء.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الاثنين أن واشنطن رصدت اتصالات أمر فيها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري زعيم فرع التنظيم في اليمن بتنفيذ هجوم اعتبارا من يوم الأحد الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين القول إن المحادثات التي جرى التنصت عليها جرت بين الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن في زعامة القاعدة وناصر الوحيشي زعيم جناح التنظيم في جزيرة العرب المتمركز في اليمن.