صرح أمين مؤتمر الحوار الوطني في اليمن الدكتور أحمد عوض بن مبارك اليوم السبت عن توقعه لعودة قريبة لممثلي الحراك الجنوبي إلى المؤتمر بعد اشتراطات قدمها زعيم جنوبي بتحقيق الندية بين الشمال والجنوب لاستمرار الحوار. وتشارك فصائل في الحراك الجنوبي في مؤتمر الحوار الوطني بينما ترفض أخرى متشددة المشاركة وتقول انها متمسكة بمطالبها المتمثلة في فصل جنوب اليمن.
وقدم محمد علي أحمد وهو رئيس فريق القضية الجنوبية بمؤتمر الحوار اشتراطات إلى الرئيس عبدربه منصور هادي تتضمن المطالبة بحوار ندي بين الشمال والجنوب في دولة محايدة.
ونقل موقع «سبتمبر نت» عن بن مبارك قوله «الندية ونسبة ال50 % للشمال والجنوب في مؤتمر الحوار قد تحققت بالفعل, لكن تظل تلك رؤية لمكون مهم وهو الحراك الجنوبي».
وقال إن التواصل مستمر مع مكون الحراك الجنوبي السلمي الممثل في مؤتمر الحوار، «نحن نتوقع رؤى مختلفة في مؤتمر الحوار ويتم البحث عن مقاربات تمكن من الالتقاء حول أي موضوع وأنا متفائل جدا».
وأضاف «أنا أتوقع أن يكون الإخوة في الحراك موجودين في مؤتمر الحوار قريبا جداً لأنهم لم ينسحبوا منه فلديهم موقف وملاحظات على الرؤى التي قدمت لحل القضية الجنوبية, حيث يعتقدون أن تلك الرؤى لم تتقارب مع وجهة نظرهم ولم تصل بالأمر إلى منطقة وسط».
وقال إن «غياب مكون الحراك الجنوبي اليوم أدى تأجيل اجتماع للجنة التوفيق لمناقشة هذا الأمر واتخاذ قرار بشأنه، حيث كان من المفترض أن تجتمع اللجنة لاتخاذ قرار بهذا الشأن».
وتابع «لا يمكن تسليم تقارير فرق العمل إلا بعد التصويت عليها في إطار الفرق, وهناك حرص على حضور جميع المكونات تحقيقا للتوافق».
وقال بن مبارك إنه لا يمكن نقل مؤتمر الحوار الوطني برمته إلى خارج اليمن، وأضاف «هذه مسألة غير مطروحة وأمر غير ممكن».
لكن استدرك بالقول إن عقد لقاءات خارج اليمن لأفراد أو مكونات «أمر عادي».