عقدت في صنعاء مباحثات أمنية يمنية تركية ليومين على التوالي، كما التقى الوفد الأمني التركي بوزير الداخلية عبدالقادر قحطان. وعقدت أولى جلسات المباحثات يوم الاثنين ضمن الاجتماع الرابع للجنة الأمنية اليمنية التركية برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء عبدالرحمن حنش ونائب المدير العام للشرطة الوطنية التركية إسماعيل باش.
ونوقشت في الجلسة جملة من القضايا الأمنية المدرجة والمتعلقة بتعزيز علاقات التعاون المشترك بين البلدين في مجالات مكافحة التهريب والجريمة المنظمة التدريب والتأهيل في المجال الأمني الجنائي والرقابي والوقائي, بالإضافة على مناقشة عدد من القضايا المدرجة بجدول الأعمال.
كما عقدت يوم الثلاثاء الجلسة الثانية للجانبين، حيث تم الاتفاق على التعاون الأمني بين البلدين في مجالات التدريب والتأهيل وتبادل المعلومات الأمنية المتعلقة بالإرهاب والجريمة المنظمة و مكافحة التهريب.
كما قام الوفد التركي بزيارة إلى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية، حيث أطلع على آلية العمل بالمصلحة والتجهيزات الحديثة الخاصة بمكافحة التزييف والتزوير والمطلوبين أمنياً.
والتقى وزير الداخلية اللواء الدكتور عبد القادر قحطان الوفد الأمني التركي، حيث جرى بحث أوجه التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين الشقيقين، واستعراض ما تم التوصل إليه في جلسات الإجتماع الرابع للجنة الأمنية اليمنية التركية.
وتأتي اجتماعات اللجنة الأمنية اليمنية التركية عقب ضبط السلطات اليمنية لشحنات أسلحة تركية في عدة مناطق ساحلية.
واستقبلت اليمن خلال العام الماضي ومطلع العام الحالي سفن أسلحة عدة من قبل ايران وتركيا وعلى متنها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.