أعلن مسؤول في وحدة صحية أن 16 شخصاً توفوا بالسعار بعد تعرضهم لعضات كلاب المسعورة، وإصابة 1500 بداء الكلب في محافظة إب وسط اليمن. وتنتشر كلاب ضالة في شوارع محافظة إب ومدن عدة، بينما تقف الجهات المعنية متجاهلة لخطر انتشار الكلاب، المحتمل كثيراً منها مسعور.
وقال منسق داء الكلب الدكتور أحمد عبده إن المحافظة تفتقر لمصل الخاص بمكافحة الداء بعد إصابة العشرات. وأضاف أن الأمصال الخاصة بداء الكلب منذ 21 أغسطس الفائت نفدت.
وأكدت الدكتورة خديجة البعداني وهي طبيبة في وحدة داء الكلب أن الوحدة استقبلت منذ بداية العام ألف وخمسمائة (1500) حالة عض وكذلك 16 حالة مصابة بالسعار توفت منذ بداية العام 2013.
وقالت إن عدد الحالات التي تتعرض لعضات الكلاب تزداد بشكل غير مسبوق مقارنة بالأعوام الفائتة.
وناشدت البعداني السلطات المحلية ووزارة الصحة، وضع حد لمعاناة العديد من أطفال ونساء وشباب المحافظة والذين تتضاعف معاناتهم جراء نفاذ لقاحات داء الكلب حتى من السوق السوداء والصيدليات الخاصة والتي قالت بأنها أيضا غير فعالة نتيجة سوء التخزين والنقل.
وقالت إن أسرة تتكون من أب وأم وأطفال خمسة تعرضوا جميعهم لعضات حمار مسعور، وحاولت بمساعدات فاعلين خير عمل الجرعات الأولى للقاح.
لكنها أبدت خشيتها من عدم توفر أي لقاح ما يؤدي إلى مضاعفة أسرة بالكامل، وقالت إن الوحدة تستقبل على أقل تقدير 30 حالة يومياً ومن جميع مديريات المحافظة.
وناشدت البعداني السلطات المحلية بتنفيذ حملات متعددة للقضاء على الكلاب كحل لابد منه خصوصا في ظل انعدام لقاح داء الكلب.