نظم الاتحاد العام لطلاب جامعة إب لليوم الثاني على التوالي اعتصاماً مفتوحاً أمام مبنى المحافظة احتجاجاً على مقتل زميل لهم أمام الحرم الجامعي على يد مسلحين. وقال الإتحاد أن الطالب هلال الحجري – سنة رابعة كلية التجارة بجامعة إب- قتل أثناء مروره جوار الجامعة على يد مسلحين تبادلوا إطلاق الرصاص بعد خلافهم على قطعة أرض مجاورة.
وطالب إتحاد جامعة إب – في بيان تلقى "المصدر أونلاين" نسخة منه- بالقاء القبض على "أياد الغدر والخيانة الخارجة عن القانون التي أزهقت روح الشهيد هلال الحجري". وحمل الإتحاد طرفي النزاع وهم مجاميع من آل الشويطر مع أنصار عبد الوهاب فارس – حسب إفادة مراسل المصدر أونلاين.
كما طالب الإتحاد بالتحقيق مع عناصر الأمن التي كانت متواجدة أثناء الحادث ولم تحرك ساكناً، مشيراً إلى أن الإعتصامات ستتوالى حتى إلقاء القبض على الجناة.
وحسب افادة مراسلنا في إب فإن ممثلاً عن اتحاد طلاب جامعة إب قد دخل إلى المحافظة لمناقشة الموضوع مع المعنيين، غير أنه فوجئ بعدم وجود أي موظف. وأضاف مراسلنا أن عدد من مشايخ بعدان وصلوا إلى مبنى المحافظة رافعين لافتات تطالب بالقاء القبض على القتلة.
وقال أحد مشايخ بعدان ل "المصدر أونلاين" أن أن محافظ إب وعدهم بالأمس تسليم القتلة الساعة التاسعة صباح اليوم، إلا أنهم فوجئوا اليوم بعدم وجود المحافظ، ولا أي من المعنيين. مشيراً إلى عزم أهالي بعدان بنصب خيمة أمام مبنى المحافظة حتى تسليم القتلة.
من جهته دان القطاع الطلابي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة إب عملية القتل،مطالباً في - بيان حصل المصدر أونلاين نسخة منه- البيان السلطة المحلية بسرعة القبض على الجناة وتسلمهم للعدالة والوقوف بمسئولية أمام الحادثة ومثيلاتها.
وطالب البيان رئاسة الجامعة القيام بواجبها وتبني القضية رسميا خصوصا أن المجني عليه احد طلابها وقُتل في إطار الحرم الجامعي، مهيباً بجميع الطلاب للوقوف صفا واحدا مع قضية زميلهم وممارسة كافة الوسائل السلمية والفعاليات للمطالبة بضبط الجناة لينالوا جزائهم الرادع
وناشد بيان قطاع الطلاب المنظمات الحقوقية وكافة الأحزاب والفعاليات للقيام بمهمتها واخذ القضية على عاتقها لما تمثله من انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وأدميته.
يشار إلى أن الطلاب كانوا قد اعتصموا أمس أمام مبنى محافظة إب، ما أدى إلى إغلاق مقر المحافظة واشتباكات خفيفة بين الطلاب والعسكر.