نجحت وساطة قبلية في وضع حد لصراع قبلي دام ما يقارب سبعين عاماً في محافظة مارب شرق العاصمة اليمنية. وأعلن اليوم الاثنين في منزل الشيخ محمد بن أحمد الزايدي بوادي ذنة في مديرية صرواح عن إنهاء حالة ثأر بين قبيلتي «الكرب والصيعر» وقبيلة «جهم».
وتقاطر رجال قبائل من قبيلة جهم من الصباح الباكر لاستقبال وجهاء قبائل «الكرب والصيعر» الذين توافدوا من داخل اليمن ومن قطر والسعودية والإمارات.
وقال الشيخ أحمد الزايدي في حديث ل«المصدر أونلاين» عبر الهاتف إن وجهاء «الكرب والصيعر» قدموا 300 ألف ريال سعودي وسيارة لاند كروزر و15 بندقية كتحكيم في حادثة قتل فيها اثنين من قبيلة «جهم» وأصيب آخرون.
وأضاف انه على الفور، قام وجهاء قبيلة جهم بإعلان المسامحة والتنازل عن الدم وإنهاء ثأر عمره ما يقارب السبعين عاماً.
يشار إلى أن عدداً من القبائل ساهمت في السعي بين الطرفين، أبرزها قبيلة دهم من محافظة الجوف على رأسها الباشا بن حزام العطية.