يعتزم صحفيون وناشطون يمنيون تنظيم حملة تضامنية مع الفتاة السعودية التي فرت مع شاب يمني إلى صنعاء بعد أن أغرمت به، في وقت ما يزال القضاء اليمني يعقد جلسات لمحاكمتهما. وقال الصحفي والأديب فتحي أبو النصر خلال دعوته للاحتشاد أمام مقر المحكمة الأحد القادم «استعدوا من الان للاحتشاد في جلسة محكمة جنوب شرق الأحد القادم بشأن هدى وعرفات».
وأضاف في صفحته على الفيس بوك «اشعر اننا سنحرق المحكمة اذا طلع حكم بترحيلها للموت ولم يقضي بتزويجهما واقامتها».
ويحاكم القضاء اليمني الفتاة هدى آل نيران (22) عاماً التي عرفت ب«فتاة بحر أبوسكينة» بتهمة التسلل إلى اليمن بطريقة غير مشروعة، كما تتهم النيابة شاباً يمنياً بمساعدتها.
وعقدت محكمة جنوب شرق الأمانة أمس الأحد جلسة سرية لمحاكمة هدى، وقررت حجز القضية إلى الأحد القادم للنطق بالحكم.
وقال عبدالرقيب القاضي المحامي المتطوع عن منظمة هود للدفاع إن قاضي المحكمة قرر حجز القضية للإطلاع وتقرير ما يلزم الأحد القادم.
وقرر عشرات من الصحفيين والناشطين تنظيم وقفة تضامنية، ورفع شعارات تلزم السلطات اليمنية بترك الفتاة السعودية والشاب اليمني يواجها خياراتهما المشتركة في الزواج.