أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية بشدة محاولة اغتيال رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد علي العماد مساء الأربعاء وسط العاصمة صنعاء، كما أدانت الاعتداءات التي تعرض لها خمسة إعلاميين ومصورين صحفيين ونهب منزل الإعلامي محمود علي الحاج، وأدانت كذلك حرق مخزن صحيفتي الأولى والشارع في كل من العاصمة صنعاء ومحافظة عدن ومحافظة إب. وفي بلاغ لمؤسسة حرية أكد تعرض العماد لمحاولة اغتيال عبر زرع عبوة ناسفة في سيارته، حيث انفجرت مباشرة بمجرد فتحه لباب السيارة، مما أدى إلى إصابته بجروح وحروق متوسطة بالبطن وفي أنحاء متفرقة من جسمه، في حين احترقت السيارة بالكامل بالاضافة الى سيارة أخرى مجاورة لها تابعة لأحد أفراد عائلة العماد وذلك في جوار مقر صحيفة الهويّة بشارع الزبيري بصنعاء.
وإذ استنكرت مؤسسة حرية بشدة محاولة الاغتيال للعماد، طالبت الأجهزة الأمنية بسرعة اتخاذ الاجراءات اللازمة للقبض على الجناة وتقديمهم للقضاء، واعتبرت هذه العملية مؤشرا خطيرا على استهداف سلامة الصحفيين وحرية الإعلام في اليمن، في محاولة لاسكات صوتهم الجريئ.
من جهته أكد رئيس تحرير صحيفة الأولى محمد عائش في بلاغ لمؤسسة حرية تعرض مخزن كل من صحيفتي الأولى والشارع الثلاثاء (18/11/2013) للإحراق من قبل شخصين ملثمين، كانا على دراجة نارية، حيث قاما برش مادة مشتعلة عند باب المخزن وإضرام النار فيها ولاذا بالفرار، مما أدى إلى إحراق كمية كبيرة من الصحف المرتجعة من الصحيفتين وذلك في مقر الصحيفتين بالعاصمة صنعاء.