توفي زعيم في المعارضة الجنوبية بالخارج عمل قبل سنوات مسؤولاً حكومياً مساء أمس السبت اثر جلطة دماغية في إحدى مستشفيات القاهرة. وغيب الموت محمد علي القيرحي محافظ شبوةوأبين الأسبق إبان حكم الحزب الاشتراكي لجنوب اليمن، وصاراً عضواً في البرلمان بعد تحقيق الوحدة الوطنية في 1990.
وانضم القريحي إلى معارضة الخارج ضد نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطاحت بحكمه انتفاضة شعبية قبل عامين.
وقال بيان صادر عن أسرته إن القيرحي أصيب بجلطة دماغية قبل أيام واستدعى أولاده لزيارته لكنه فارق الحياة بعد أيام. وتقلد القيرحي العديد من المناصب قبل تحقيق الوحدة اليمنية وبعد الوحدة ولدية ثلاثة اولاد وثلاث بنات أحدهم وهو عبدالناصر يتقلد منصب نائب قائد احد ألوية صنعاء ضمن من تم تعينهم مؤخرا.
ويعمل نجله خالد مهندساً نفطياً في شركة بترو مسيله، بينما يعمل جمال عقيد ركن بالجيش اليمني ولديه ثلاث بنات هن «بلوفيا وبكين وروزاء».
وقال بيان أسرة القيرحي إن كان أحد أبرز مناضلي ثورة 14 أكتوبر ونال العديد من الأوسمة وشغل العديد من المناصب منذ الاستقلال الوطني الأول منها قائد القيادة الوطنية للمليشيا الشعبية بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومحافظ لمحافظة أبين ومحافظ لمحافظة شبوة وعضو مجلس الشعب الأعلى بالجنوب وعضو مجلس النواب بعد الوحدة ومحافظ لصعده.
ويعد القيرحي من ضمن قائمة ال16 التي تم محاكمتهم غيابياً من قبل نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح بعد غزو قواته لمدن جنوب البلاد بعد حرب صيف 94، وعاش لسنوات في المنفى.