أعلنت السلطات اليمنية أن الغارة التي وقعت في إحدى مناطق محافظة البيضاء أمس الخميس استهدفت سيارة تتبع من وصفه بالقيادي في تنظيم القاعدة مسؤول عن تدبير هجمات على قوات الأمن والجيش، وقالت إن قيادات في التنظيم قتلوا في الغارة. وقالت مصادر محلية ل«المصدر أونلاين» في وقت سابق إن غارة يعتقد انها بطائرة أمريكية من دون طيار استهدفت موكب زفاف في منطقة يكلا برداع ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل وإصابة نحو 30 آخرين. وقال مسؤول محلي إن الغارة استهدفت مدنيين.
لكن اللجنة الأمنية العليا قالت في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) مساء اليوم الجمعة إن الغارة التي جرى تنفيذها عند الساعة الرابعة والنصف عصر أمس استهدفت «سيارة تخص أحد قيادات تنظيم القاعدة (...) وعلى متنها عدد من قيادات وعناصر التنظيم التي تعد من أهم القيادات التي خططت لعدد من العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة والأمن والمواطنين والمنشآت والمصالح الحيوية للبلاد».
وأضافت ان «الأجهزة الأمنية والعسكرية لن تسمح لتلك العناصر بنشر الفوضى وتهديد الأمن والاستقرار والسكينة العامة وانها ستستمر في متابعة ومطاردة العناصر الإرهابية الخارجة عن القانون وقيم الشريعة السمحاء وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات الإرهابية والمتطرفة وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل والرادع».
ودعت اللجنة الأمنية العليا المواطنين إلى «عدم التعاون أو الإيواء لأي من تلك العناصر والإبلاغ عنها وعمن يرتبط بتلك التنظيمات الإرهابية والمتطرفة بما يحقق أمن المواطن وسلامته واستقراره».