تسببت اشتباكات بالأيدي والهروات إلى إصابة ستة عشرة شخصا بينهم ستة جنود أثناء قمع الأمن لاعتصام مواطنين بمديرية الضحي بالحديدة احتجاجا على بناء أحواض صرف صحي بالقرب من مناطقهم. وقالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن مواطنين من قرى المجاونة والزهوانية والقرى المجاورة لها دخلت في اشتباكات مع أمن أمن مديرية الضحي والزيدية والمدرسة القتالية بالمديرية والتي حشدت مايقارب من 150 جندي.
ويرفض المواطنون هذه الأحواض لما قالوا إنها أضرار بيئية وصحية قد تعود عليهم بالمخاطر في المستقبل.
ويقول المواطنون: إنهم فوجئوا بقوات أمنية وعسكرية وجرافات بقيادة العقيد حسن هيج أمين عام المجلس المحلي بمحافظة الحديدة تقوم بعمل حفريات لغرض بناء أحواض لمشروع الصرف الصحي التابع لمديرية الضحي.
واضافوا بانهم تعرضوا للضرب بالهراوات والعصي وإطلاق النار العشوائي من قبل القوات العسكرية المكونة من خمسة أطقم عسكرية كما اعتقلت العديد من المواطنين بعد تعرضهم للضرب بالهراوات وفرضوا طوقا" امنيا" على حدود الموقع الذي يقع فيه المشروع ومنعوا المواطنين من الدخول إلى المديرية والى موقع الحفريات وأغلقت الطرق أمامهم.
كما منعت قوات الأمن عدد من الصحفيين من زيارة المديرية بسبب النقاط الأمنية التي تمركزت في المنطقة.
يذكر أن المصابين من المواطنين هم حسين عمرأحمد جون - سليمان بلغيث عمر جون - محمد عمر باري - حسن قاسم قيم - حسن عمر باري - محمد عمر باري - عمر هادي - احمد علي حسين - ابراهيم محمد شويل - محمود احمد علي حسين.
أما المصابين من الجنود فهم محمد قاسم حيمان - محمد مهدي الكبودي - وسيم سفيان عبدالكريم - احمد علي المسوري - الجندي مراد - سيف علي الجائفي.
من جهته اتهم مدير مديرية الضحي أكرم صلاح المواطنين في المنطقة بالإعتداء اليوم على أفراد الأمن، مما أدى إلى إصابة بليغة بعدد من الجنود ، كما أصيب عدد من المواطنين .
وأضاف بأن المقاول كان قد بدء بالعمل الأربعاء الماضي وتم الاعتداء عليه من المواطنين وتم اعتقال عدد منهم والإفراج عنهم بعد التزامهم بعدم التعرض له.
ويضيف أنه في يوم السبت عاد المقاول للعمل وقام المواطنون بالاعتداء علية وأحرقوا بعض الأنابيب ومحطة المعالجة ونهبوا بعض المعدات الخفيفة ، وأثناء خروج الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة حسن هيج ومدير المديرية للمنطقة اليوم قام المواطنون بالاعتداء على الأمن.