أكد محمد الحاوري رئيس لجنة الشريط الحدودي أن 70% من مهام اللجنة أنجزت هناك. وقال في تعليق ل "المصدر أونلاين" إنه تم إنهاء التمترس وفتح الطرقات ونزع الألغام في معظم المناطق الحدودية مع المملكة العربية السعودية وأنه يجري إنهاء البقية.
وأكد أن الوضع هادئ جدا في الشريط الحدودي مع السعودية، متمنيا استمرار هذا الوضع الذي وصفه بالإيجابي.
من جهة ثانية قال مصدر بلجنة الملاحيظ إن الكثير من المهام أنجزت وأنهم فتحوا عدد من الطرق والتي كان من أهمها طريق الملاحيظ رازح.
وكشف المصدر أن هناك 123 ألف نازح عشرين ألف منهم من تم تسكينهم في الخيام فيما 100 ألف نازح يسكنون في العراء ولا يحصلون على أية مساعدات غذائية أو صحية.
من جهة ثانية قال بيان للمكتب الإعلامي للحوثي إن اللجان تحقق مهامها بخطى متسارعة في مختلف المحاور، وذلك حرصا على السلام – حسب البيان.
وأكد أنه تم "فتح الطرقات و إزالة الحواجز وإنهاء التمترس ورفع النقاط منها، والانسحاب من جميع الخطوط الأمامية في الجبهات القتالية، وإخلاء المباني والمنشئات الحكومية، وكذلك الانسحاب من المناطق التي شهدت مواجهات في الشريط الحدودي في مديرية الملاحيط.
وتحدث بيان الحوثي عن عوائق وخروق مستمرة، وقال إن "تجار حروب ونافذين يقف ورائها إلا أنه تم تجاوز تلك الأعمال. واشار البيان إلى أن اللجنة الميدانية المكلفة من قبل الحوثي للنزول إلى مدينة سفيان من أجل إزالة ما تبقى من حواجز وتمترس في محيط المدينة، حيث تعرضت اللجنة للقصف بالدبابة والرشاشات.
وقال البيان: "لم يتوقف الحد عند ذلك فقد نزلت اللجنة المكلفة من قبل الطرفين بعد عصر أمس وبدأت تمارس عملها وقام موقع ذو سليمان بإطلاق الأعيرة النارية باتجاه اللجنة".
وأكد أنه تم أمس "إنهاء التمترس وإزالة الحواجز والانسحاب من الشريط الحدودي في مديرية الملاحيط في كل من جبل ظهر الحمار، ومنطقة المدافن، والمنزالة وقد سلمت تلك المناطق إلى اللجنة وبحضورها من أجل إفساح المجال للجيش للانتشار فيها".
وفي منطقة المقاش أكد البيان أنه تم "إنهاء التمترس بشكل كامل في الخطوط الأمامية والخلفية في مناطق المقاش، وآل خَمِيْس، والعنَد، والرُونَة، وحَفصِين".
كما تم – بحسب البيان - فتح الطريق الرئيسي الدولي الذي يصل إلى المملكة العربية السعودية عبر منفذ علب مروراً ب العند الخفجي الطلح ضحيان الجعملة يسنم باقم، وصولا إلى مركز علب.