حدد مجلس النواب يوم الاثنين القادم لعقد جلسة خاصة لانتخاب هيئة رئاسة جديدة له. وكان صخر الوجيه قد أُثار هذه القضية في بداية جلسة اليوم السبت، وقال "علينا أن نحترم عقول الناس، وإراداة النواب وأن نلتزم بالمادة 17 من لائحة البرلمان التي تنص على انتهاء هيئة الرئاسة الحالية قبل 13 يوماً من الآن". وتنص اللائحة الداخلية من مجلس النواب على أن مدة هيئة الرئاسة سنتان شمسيتان تبدأ من تاريخ أول اجتماع للمجلس وتقضي إلى أن تتم الانتخابات في أول جلسة من انتهاء المدة المحددة. واستبعدت مصادر برلمانية ل"المصدر أونلاين" أن يشهد الاثنين القادم انتخابات جادة وتنافسية حقيقية، حيث أن من المرجح أن يتم الإبقاء على هيئة رئاسة البرلمان الحالية، وأن يحصل تنافس طفيف وشكلي". وإذ أشارت بعض المعلومات إلى أن الرئيس علي عبدالله صالح يدعم فكرة استمرار هيئة الرئاسة الحالية. قالت مصادر أخرى – لم يتم التأكد منها- إن هنالك توافق داخلي بين المشترك والمؤتمر يقضي يتصعيد النائب زيد الشامي نائباً لرئيس المجلس بدلاً من النائب الحالي أكرم عطية". وفي هذا الصدد، من المقرر أن كتلة المؤتمر الشعبي العام تعقد في هذه الأثناء اجتماعاً بمعهد الميثاق للتشاور بشأن مرشحيها الاثنين المقبل، لكن هذه الكتلة تشهد خلافات داخلية حادة بين نواب لا يرغبون باستمرار يحيى علي الراعي رئيساً للبرلمان، وآخرين يؤيدون ذلك". وذكرت مصادر برلمانية ل"المصدر أونلاين" إن بعض نواب الحزب الحاكم يدفعون بالنائب محمد عبداللاه القاضي بالترشح لرئاسة البرلمان، غير أن الأخير يرفض ذلك". وفي جلسة اليوم التي افتتحت بعدد لا بأس به من النواب، عاد نائب رئيس مجلس النواب محمد علي الشدادي من القاهرة إلى مقعده في هيئة الرئاسة بعد ان أعلن تعليق عضويته في ديسمبر الفائت على خلفية أحداث المعجلة في أبين.