قالت مصادر محلية إن 135 صياداً يمنياً وصلوا أمس الخميس إلى أحد الموانئ اليمنية بعد أن كانوا محتجزين لدى السلطات الاريترية لفترات متفاوتة تصل بين عدة سنوات وأشهر. وذكرت المصادر للمصدر أونلاين ان الصيادين وصلوا إلى ميناء المخا التابع لمحافظة تعز، ثمُ نقل معظمهم إلى محافظة الحديدة.
إلى ذلك، ذكر موقع وزارة الداخلية ان الصيادين المفرج وصلوا إلى ميناء المخا على متن قارب نوع «صنبوق».
وما يزال مئات من الصيادين اليمنيين معتقلين لدى اريتريا بحسب مصادر حكومية.
وكان «المصدر أونلاين» نشر في أكتوبر الماضي أسماء 472 صياداً يمنياً معتقلون في اريتريا نقلاً عن تقرير صادر عن الاتحاد التعاوني السمكي.
وذكرت تقارير حكومية سابقة إن الصيادين المحتجزين لدى السلطات الاريترية يعاملون بقسوة ويتم استخدامهم كالعبيد.
وتظل مشكلة عدم وضوح الحدود الفاصلة بين المياه الإقليمية اليمنية والإرتيرية واختلاط أماكن الصيد التي تجعل من الصيادين اليمنيين زبائن دائمين لدى المعتقلات الإريترية.
وتوزع السلطات الاريترية الصيادين اليمنيين على ثلاث جزر هي «تيعوه – فاطمة – مصوع» في معسكرات الاعتقال، ويمارس بحقهم أعمال غير انتهاكات منظمة تتجاوز التعذيب والقتل، إلا أن أحدا لا يعلم المعايير التي على أساسها يتم اعتقال الصيادين أو الإفراج عنهم بينما تتحدث السلطات الإريترية عن تجاوز الصيادين اليمنيين للمياه الإقليمية اليمنية وممارستهم للصيد في المياه الإريترية.