عبر مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا عن أسفه لعدم التزام الحوثي وأتباعه بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقاً للبرنامج الزمني الذي تضمنته تلك الآلية لوقف الحرب في محافظة صعدة وحرف سفيان (شمال اليمن). وقال المصدر "إن العناصر الحوثية ظلت تماطل في فتح الطرقات وإزالة الألغام بشكل كامل" حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. وأضاف المصدر :"إن ما قامت به تلك العناصر حتى الآن ليس سوى فتح بعض الطرقات وإزالة بعض الألغام وبصورة جزئية، مع رفضها تسليم تلك الألغام للسلطات الأمنية للقيام بتفجيرها والتخلص منها، كما قامت العناصر الحوثية بالمماطلة في تسليم المخطوفين المحتجزين لديها من السعوديين واليمنيين مدنيين وعسكريين فضلا عن رفض تلك العناصر تسليم الأسلحة والمعدات المدنية والعسكرية السعودية واليمنية المنهوبة من قبلها، بالإضافة إلى مواصلة التسويف في تنفيذ بقية النقاط الست وآليتها التنفيذية والتي سبق أن أعلن الحوثي التزامه بها". وأعتبر المصدر "أن هذه المماطلة وعدم الالتزام بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية تعيد إلى الأذهان تلك المماطلات وعمليات التسويف والخداع، وتلك الاعتداءات والممارسات العدوانية غير المسؤولة التي ظل يمارسها الحوثي وأتباعه بعد إيقاف العمليات العسكرية في المواجهة الخامسة في 17 / 7 / 2008م.. عندما قامت تلك العناصر بخطف المواطنين وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم ومواصلة اعتداءاتها على أفراد القوات المسلحة والأمن وهو ما كان سبباً في إشعال الفتنة من جديد واندلاع المواجهة السادسة". ولفت إلى "أن هذه هي نفس الممارسات التي عادت تلك العناصر للأسف إلى ارتكابها اليوم من جديد بعد قرار إيقاف العمليات العسكرية, حيث تقوم بخطف العديد من المواطنين وتدمير منازلهم ونهبها". وحمل المصدر المسئول في اللجنة الأمنية العليا, الحوثي وأتباعه مسئولية تلك الخروقات وما يترتب على عدم التزامه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية من نتائج .