نظم المجلس الثوري بمديريات قطاع رداع بمحافظة البيضاء صباح السبت مهرجان جماهيري احياءً للذكرى الثالثة لانطلاق ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية. وطالب المشاركون في المهرجان الجماهيري الكبير بمدينة رداع بسرعة الافراج الفوري عن جميع المعتقلين من شباب الثورة اللذين لا يزالون خلف قضبان السجون وجعل يوم 11 فبراير يوما وطنيا.
كم طالب شباب الثورة باسترجاع الأموال المنهوبة التي قالوا إن النظام السابق يسخرها "في إثارة الفتن وعرقلة مسيرة التغيير في اليمن".
وبارك شباب الثورة بقرار ضم محافظة البيضاء إلى إقليم سبأ.
وقال احمد الرداعي القيادي بالمجلس الثوري في كلمة المجلس "ان خروج الجماهير للاحتفال بالذكرى الثالثة للثورة الشبابية الشعبية السلمية تؤكد على أن الأهداف العظمى لثورة فبراير ما تزال ماثلة أمامهم وانهم سيسعون في إنجازها وتحقيقها برغم المعوقات والعراقيل التي يضعها أصحاب المشاريع الصغيرة في طريق الثورة "
واضاف الرداعي " إن هنالك من أصحاب المنافع والانتهازيين المحسوبين على الثورة يحاولون تشكيل جيوباً بداخل الثورة من اجل حرف مسارها أو إسقاطها في أحضانهم ...لكن هيهات لهم ان يصلوا إلى ذلك"
ودعا الرداعياليمنيين الى التعايش قائلا "إننا بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى التعايش في هذا الوطن وان نضع أيدينا في ايدي بعض حتى لا تحدث مثل هذه النزاعات والحروب وتتوجه صوب بناء اليمن الجديد ".
كما دعا الرداعي في كلمته الدولة القيام بواجباتها "في نزع سلاح الجماعات المسلحة تنفيذاً لمخرجات الحوار الوطني ومن رفض تسليم سلاحه وأصر على استخدامه لفرض هيمنته وأجندته بالقوة فإن الشعب كله سيقف ضده ويزويه في زاوية ضيقة خاساً وهو حسير".
وكان المجلس الثوري لمديريات رداعبالبيضاء قد خرج في مسيرة جماهيرية طالب من خلالها المحتجين الحكومة بضرورة بسط نفوذها في كل شبر من الوطن ونزع السلاح من المليشيات المسلحة التي تعبث بأمن واستقرار البلاد.